بهذه السخرية الشديدة عبر الكثيرون من مستخدمي مواقع التواصل عن اعتيادهم على مايقوله مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك ، حيث اعلن بعدزيمة الفريق الأخير اما الفريق الاثيوبي انه سيستقيل ، وهو القرار الذى اعتاد الجمهور المصرى سماعه عقب كل أزمة يدخل فيها رئيس النادى الأبيض، والغريب فى الأمر أن الجمهور أصبح لا يتفاجأ بقرارات «مرتضى»، التى أصبحت مادة للسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، نظراً لتراجعه المستمر عن استقالاته العديدة.
فقد سبق وأعلن «مرتضى» استقالته من رئاسة الزمالك بعد هجومه على وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز، مُحملاً له مسئولية خروج الزمالك الأفريقى، قبل أن يعلن استقالة مجلسه بالكامل، ثم خرج بعد بضع ساعات لينفى بنفسه، مؤكداً أنه لم يتقدم باستقالته، رغم إعلانه قرار الاستقالة أمام الجميع عبر شاشات التليفزيون. اعتاد رئيس الزمالك تقديم استقالته أمام الكاميرات، ثم التراجع عنها فى وقت لاحق، حيث تقدم باستقالته على الهواء فى أكثر من مناسبة سابقة منذ توليه رئاسة النادى فى 2013 قبل أن يتراجع عن كلامه. وأعلن مرتضى منصور استقالته من رئاسة نادى الزمالك، عقب فوز الفريق ببطولة الدورى المصرى الممتاز بعد 11 عاماً من الغياب، وطالب الجمعية العمومية فى اجتماع طارئ باختيار رئيس جديد، قبل أن يتراجع عن كلامه لاحقاً.
وفى عام 2016 وقبل مباراة القمة أمام الأهلى هدد بتقديم استقالته من رئاسة الزمالك بسبب اعتراضه على إقامة لقاء القمة فى برج العرب، قبل أن يتراجع مجدداً عن قراره، ويشارك فى برج العرب فى المباراة التى خسرها الفارس الأبيض بهدفين دون رد.
أقسم «مرتضى» على عدم خوض مباراة السوبر المصرى أمام الأهلى بالإمارات فى العام الماضى، وأكد أن المجلس بكامل هيئته سوف يستقيل إذا حدث عكس قراراته، ورضخ كالمعتاد وشارك فى اللقاء بالإمارات.
وقبل انتخابات نادى الزمالك الماضية، التى كان يتنافس عليها مع قائمة أحمد سليمان، خرج فى وسائل الإعلام ليؤكد أنه سيتقدم باستقالته فوراً حال نجاح أى شخص بالقائمة المنافسة له بالانتخابات، وانتظرت جماهير الزمالك تنفيذ «مرتضى» لوعوده بعد فوز هانى العتال وعبدالله جورج من قائمة سليمان، ولكنه خرج بعد الانتخابات ولم يقدم استقالته كما تحدث سابقاً وانشغل بالهجوم على «العتال» الذى فاز على نجله أحمد مرتضى.
وفى شهر أغسطس الماضى، خرج مرتضى ليؤكد مجدداً استقالته من رئاسة الزمالك فى حال عدم حصده 90% أمام منافسه أحمد سليمان، وانتهت الانتخابات وفاز مرتضى بنسبة 62.3% فقط، ولكنه لم يعلن استقالته كالعادة.