الشك سم قاتل إذا دخل حياة دمرها وقتلها فبالرغم من قوة علاقة الحب التي جمعت بين عمر وإيمان إلا ان الشك استطاع اقتحام حياتهما.
سيطر الشك على قلب عمر (الزوج) ويقضي عل مشاعر الحب الجميلة التى سكنت قلبهما  ونسي عمر  لحظات الهنا التى عاشها مع زوجته و فقد كل المشاعر الإنسانيه عندما قرر أن ينهي حياة  زوجته بمجرد شكه في سلوكها  فقرر أن يتخلص منها ويقتلها ولم يضع أي حساب للمودة والرحمة.
جلس عمر مع زوجته الأولى منال يخطط ويفكر بعقل شيطاني في طريقة لتخلص من زوجته الثانيه إيمان فقرروا بدم بارد ذبحها بسكينه ودفنها في الرمال بحوش المنزل حتى لا
يعلم أحدًا عن جريمتهما الشنعاء.
دخلت الزوجه إيمان المنزل بمشاعر آمنه هجم عليها زوجها من الخلف وسدد لها عدة طعنات إلى أن أودت بحياتها وبدأوا في التخلص من جريمتهم بدفنها في حفرة رمال أمام باب المنزل ودفن ابنتها (حنين) حيّة حتى لا تفضح جريمتهم.
البداية؛ عندما تلقي اللواء علاء الدين عبد الفتاح مدير أمن البحيرة إخطارا من الرائد محمود الشرقاوى رئيس مباحث بدر، بورود بلاغ من "منى.ع.ع" 19 سنة بقيام زوج والدتها "عمر.م.م" 75 سنة ووالدتها "منال.ا.م" 45 سنة بذبح "إيمان.ح.ذ" 27 سنة ودفنها بحفرة رمال أمام
 
المنزل بقرية الخرطوم.
 
وأضافت ابنة المتهمة، أن والدتها وزوجها قاما بذبح المجني عليها لشكهما فى سلوكها نظرا لتغيبها عن المنزل لفترات طويلة، لافتة أنهما قاما بدفن الطفلة "حنين" والتى تبلغ من العمر عامين مع والدتها حية خوفا من افتضاح أمرهما هذا بالإضافة لحجزها (المبلغة) داخل المنزل لمدة 3 أشهر لمنعها من الإبلاغ عنهما.
 
وأوضحت منى أنها استغلت خروجها للعمل بعد الانتقال لمدينة كوم حمادة وتوجهت لقسم شرطة بدر للإبلاغ عن الجريمة.
وانتقل ضباط المباحث بقسم بدر برئاسة الرائد محمود الشرقاوى رئيس المباحث وبإشراف المقدم إيهاب المسارع رئيس فرع البحث الجنائى بمركز بدر، وتم ضبط المتهمين مرتكبى الواقعة وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة.
وقضت محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار سامح عبد الله وعضوية المستشارين هيثم أبو حطب ووائل مهنا اليوم الخميس،  بإحالة أوراق زوجين لقيامهما بقتل الزوجة الثانية وطفلتها للمفتى وتحديد جلسة 14 مايو للنطق بالحكم.