fiogf49gjkf0d
أصيب طفل فلسطيني بجراح خطيرة ظهر أمس نتيجة شظايا صاروخ أطلقته طائرات الاحتلال الاسرائيلي مستهدفة مجموعة من المواطنين في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
.وأفاد الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ أدهم أبو سلمية أن الطفل أصيب بشظايا في أنحاء مختلفة من جسمه, واصفا حالته بالخطيرة.جاءت هذه الغارة بعد ساعات من انتهاء الاجتماع العاجل والطارئ للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر الذي انتهي فجر أمس برئاسة بنيامين نيتانياهو والذي ناقش إمكانية توجيه ضربات عسكرية إضافية ضد الفصائل في قطاع غزة.ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر قوله لا أحد يريد الرصاص المصبوب2 في اشارة الي الحرب التي شنتها اسرائيل علي غزة نهاية2008 وبداية2009 والتي عرفت باسم الرصاص المصبوب واستشهد خلالها اكثر من1400 فلسطيني.
وفي بروكسل أعلنت اللجنة الرباعية للشرق الأوسط, التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة, في بيان صدر في بروكسل أنها تشعر بالقلق حيال الوضع غير المحتمل في غزة وأيضا من خطر التصعيد وتدعو الأطراف كافة إلي ضبط النفس, معتبرة أن إطلاق القذائف الصاروخية من غزة علي جنوب إسرائيل الذي أعقبه قصف إسرائيلي انتقامي للقطاع أفعال إرهابية جبانة متعمدة.
وأدانت اللجنة بأعنف العبارات كل أعمال الإرهاب وقالت إنها تأمل في أن يحال سريعا إلي القضاء كل المتورطين في التخطيط لهذه الهجمات الأرهابية وتنفيذها. وتضمن الاعلان إن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون ستزور لهذه الغاية إسرائيل والأراضي الفلسطينية يومي السبت والأحد القادمين موضحا أن أشتون تريد أن تتحدث عن عملية السلام أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في13 سبتمبر في نيويورك.
وفي اسرائيل قال رئيس لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست الإسرائيلي شاؤول موفاز من كتلة كديما بانه يجب علي اسرائيل اسقاط حكم حركة حماس في قطاع غزة واستهداف قادتها والبني التحتية لهذه الحركة.
وذلك خلال جلسة للجنة الخارجية والامن في جنوب إسرائيل مضيفا انه لا يمكن لاسرائيل ان تخوض حرب استنزاف مطولة, وعلي النقيض تماما من تصريحات موفاز قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي البريجادير يواف مردخاي ان حركة حماس ليست ضالعة مباشرة في رمي المقذوفات الصاروخية منحنية المسار باتجاه الاراضي الاسرائيلية الا ان هذا الامر لا يعفيها من المسئولية.
واكد البريجادير مردخاي في حديث اذاعي صباح أمس ان الجيش لن يتردد في توسيع عملياته والرد بقوة كلما اقتضت الضرورة من اجل الدفاع عن مواطني الدولة.