كل الستات طليقتي.. "هكذا أصبح لسان حال «عثمان» بعدما تزوج من سيدة واكتشف حملها وخيانتها له التي وقعت عليه بمثابة عدم رجولته فجن جنونه وتحول لذئب بشري قرر أن يغتصب كل السيدات انتقامًا لرجولته.

عثمان رجل ككل الرجال تزوج من سيدة على خلق وعاش معها حياة مستقرة حتى وضعت له مولودتها الأولى وتوفيت، فقرر بعد فترة أن يتزوج مرة أخرى من سيدة لتقوم برعاية طفلته وتربيتها ولكن اكتشف بعد الزوج بشهر أن زوجته حامل في شهرها الثالث فجن جنونه وسيطرت عليه مشاعر الغضب واخذ  الانتقام طريقا لقهر كل السيدات.

فقام بعمل إعلان عبر موقع

التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يطلب فيه جليسة أطفال لطفلته الصغيرة التي تبلغ من العمر 10 سنوات، حتى وقعت تحت فريسته أولى ضحايا عندما قررت  الاستفسار عن الإعلان وتوجهت إلى منزله لاستلام العمل، فقام  بإعداد مشروب لها ووضع به منوما لتخديرها، وبدأ في مواقعتها جنسيًا، ولم يكتف بذلك بل أدخل طفلته وأمرها بتصويره وهو يمارس الرذيلة مع الضحية واحتجازها عنده بالمنزل حتى أفاقت فقام بنفس الفعل معها تحت تهديد السلاح، بعد أن أخرج من ملابسه "مطواة"، وهددها به.

فتقدمت الضحية ببلاغ ضد المتهم بقسم الشرطة، وتم القبض عليه ووجهت له النيابة اتهامات بالخطف بالتحايل على المجنى عليها "ج" واستدراجها وخداعها وإبعادها عن ذويها، واقترنت الجناية بجناية أخرى في ذات الزمان والمكان، حيث واقع المجنى عليها بواسطة مخدر وضعه خلسة في مشروب أعده سلفًا، وما أن تناولته الضحية حتى فقدت الوعي وهنا جردها من ملابسها وعاشرها معاشرة الأزواج، وأكره المجنى عليها على التوقيع بالبصمة على عقد زواج عرفي للاحتجاج به في مواجهتها.

 فأحالته النيابة لمحكمة الجنايات وبسؤال القاضى له اعترف المتهم بارتكاب الواقعة أكثر من مرة مع أكثر من سيدة، انتقاما من السيدات بعد أن تزوج واحدة واكتشف بعد الزواج أنها حامل، مؤكدًا أن ما يفعله كان بغرض الانتقام، وأنه تزوج عدة مرات فقضت المحكمة بإحالة أوراقه لمفتي الجمهورية.