بعد صعوبة كبيرة في الوصول إليه نجحت دكتورة بمستشفى أطفال في إنقاذ حياة عشرات من مرضى والقلب والفشل الكلوى، بسبب قيام محمد صلاح لاعب المنتخب بالاتصال بأحد الأطفال مصاب بالسرطان منذ أسبوع دون الاتصال بهم فطالب الأطفال من مديرة المستشفى الاتصال بصلاح حتى يتحدث معهم مثلما فعل مع أحد الأطفال وإلا عدم تناول الأدوية .

وتقول الدكتور نيرفانا صلاح بقسم المعامل بالمستشفى في منطقة الدلتا في تصريحات خاصة أنها أصبحت في ورطة بعد الحاح الأطفال ومطالبتهم حتى يتصلوا بصلاح.

وأضافت، أنها بعد جهود كبيرة استطاعت ان تصل إلى احد أقارب صلاح من الدرجة الاول وهو من الشخصيات المرموقة ويحظى بثقة صلاح ووعدها بإبلاغ صلاح خلال ساعات.

وأوضحت، أنها لم تكن تتخيل بعد ساعات قليله باتصال من صلاح بالرغم من ارتباطه بمعسكر فريقه ليفربول استعدادا لمباراة مانشيستر يونايتد خلال ساعات وفوجئت باتصال من هاتف والدته التي تقضى اجازه مع نجلها وأبلغتها ان محمد يريد التحدث مع الأطفال.

وكشف الدكتور أحمد الرافعي، مدير مستشفى الأطفال الجامعى المنصورة، عن تفاصيل المكالمة التي استمرت لأكثر من ساعه وطلب منهم أن يفتح الكاميرا حتى يشاهده الأطفال ويشاهدونه وهو ما تسبب في حالة من الفرحة والارتياح بينهم.

وقال لهم صلاح انه سعيد بالاتصال بهم ويتمنى لهم الشفاء وطالبهم بتناول الأدوية حتى يتموا شفائهم ووعدهم بزيارتهم في اقرب وقت واكد لهم انه فخور بهم وسيسعى إلى تشريف مصر في كأس العالم.

الأطفال بعدها احتفلوا بمكالمة صلاح ورقصوا احتفالا بما حدث وأعلنوا عن مفاجائتهم لصلاح التي لم يبلغوه بها وهى رسم اكبر جرافيك في مصر على أسوار المستشفى التي يتلقون فيها العلاج بمساعدة مدربتهم التي ساعتهم على إتقان الرسم وأعربوا عن أمنياتهم ان يدخل الجرافيك الخاص بهم موسعة حينس للأرقام القياسية.

وأعلن الأطفال عن تنظيم احتفاليه كبرى بحضور «المصرى اليوم» يوم الثلاثاء القادم للبدء في رسم الجرافيك اهداء إلى صلاح.