وقعت الفتاة الجميلة في حب زميلها الشاب الوسيم.. فبعد قصة حب طويلة فكر الشاب في كيفيه الاقتراب من حبيبته اكثر فطلب منها الزواج عرفيا بسبب ظروفه المادية القاسية التى يعيشها حاليا، وتحت ستار الحب ولوعته وافقت الفتاة وبالفعل تم توقيع عقد الزواج العرفي.

عاشت الفتاة في سعادة حتى كانت تبرر أسباب التاخير عن بيتها.. عام ونصف مر على العشقيقن دون أن يشعرا بالوقت، حتى بدأت الأم تلاحظ تغير سلوك ابنتها وعندما حاولت التعرف على سر تغيرها فشلت.

بدأت الفتاة في القلق وواجهت حبيبها بمخاوفها وانكشاف سرهما.. وطلبت منه التقدم لها رسميًا بدلا من حياة التخفى التى تعيشها معه، ورفض الشاب على الفور طلبها وانقلب عليها وطلب منها عدم التفكير في الزواج مرة أخرى، لكنها رفضت واصرت على تحقيق طلبها فبدأ فى التهرب منها ورفض مقابلتها كالمعتاد الى ان جاء اليوم الذى اعلن لها فيه عن قرارة بقطع صلته بها.

ومع إصرار الشاب التهرب من حبيبته قررت الانتقام منع حيث حاولت إطلاق النيران عليه من سلاح خرطوش.

وأمام ضباط مباحث قسم روض الفرج تبادل العشقيقن الاتهامات حيث حرر الشاب محضرا ضد زميلته يتهما خلاله بمحاوله قتله مضيفا بانه كان يكن لها كل التقدير والاحترام وانه اراد الارتباط بها لكنه قرر قطع صلته بها بعد ان اكتشف انها سيئة السمعة بينما دافعت الفتاة عن حالها مؤكدة بانها ضحيه للشاب الذى غرر بها وبعد ان شعر بالملل منها قرر قطع صلته بها مضيفه أنه أقام علاقة مع فتاة أخرى وقرر خطبتها الامر الذى دفعها لمحاولة الانتقام منه.