أنهى شريف حياة ابنته بسملة صاحبة الـ9 سنوات، بعد أن تسلل لغرفة نومها واغتصبها، ولم يكتف بذلك وقام بتسديد طعنات قوية لها بالسكين حتى فارقت الحياة، وتركها وذهب لعمله، وفي نهاية اليوم عاد مرة أخرى للمنزل ليطلق صراخات استغاثة بالجيران لعثوره على ابنته جثة هامدة ليبعد عنه الشبهات.
تزوج "شريف.ط" 3 مرات، وبعد فشل الزيجتين الأولى والثانية قرر التمسك بالثالثة بأي طريقة ومهما كلفه ذلك من تضحيات، أنجب طفلين توأم " فارس وبسملة" من زوجته الثانية، وبعد مشاكل دارت بينهما، حاولت الأم الانفصال ولكن كان الأهل يجبروها على الاستمرار من أجل الحفاظ على أسرتها وأطفالها، وبعد تجدد المشاكل، تمسكت الأم بالطلاق، وانفصلا الزوجان وتقاسما الأطفال بينهما.
تزوج الأب بعد فترة قصيرة من الانفصال
عن زوجته، وأتى بالزوجة الثالثة "فاطمة"، كما تزوجت الأم أيضاً من رجلا آخر بعدما فشلت جميع محاولات الصلح بينهما، وعاش الزوجين ولكن سرعان ما تشاجرا سويًا بسبب الخلافات المادية.
تفاصيل ليلة الجريمة ..
دارت مشاجرة بين شريف وزوجته فاطمة بسبب مصروف البيت وملها من رعاية الطفلة، قامت على أثرها بترك المنزل فجن جنون الأب، ولم يجد سوى ابنته بسملة بالمنزل ليفرغ غيظه ومن ثم شهوته بها فاقتحم غرفتها الصغيرة واغتصبها وقتلها بالسكين حتى لا ينفضح أمره، وفر هاربًا ذاهبًا إلى مقر عمله.
تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارًا بالواقعة وذهب فريق من المباحث لإجراء المعاينة وجمع المعلومات والاستماع
للأب وشهود العيان، واتضح أن باب المنزل سليم ولا يوجد به أي آثار كسر وتولت النيابة التحقيقات.
وقالت أم الضحية إن ابنتها سبق وروت لها أن والدها يشاهد أفلام إباحية ويجبرها على الجلوس معه وحاول الاعتداء عليها وتحسس أماكن حساسة في جسدها، وطالبتها الأم بالصراخ والاستغاثة بالجيران إذا عاود فعل تلك الإشياء مرة أخرى، وبعد تضييق الخناق على الأب انهار واعترف بجريمته، وقال إنه يمر بظروف مالية سيئة، فقرر التخلص من ابنته بعدما تخلى عن نجله، بسبب زوجته الأخيرة بعدما ملت وضاقت بالحياة مع أبنائه، وغادرت المنزل ليلة الحادث.
تعود أحداث الواقعة لشهر يونيو الماضى ،تحرر عنها محضر رقم 1630 إداري ثان العاشر من رمضان، وباشرت النيابة التحقيقات وقررت حبس المتهم وفي ختام التحقيقات أحالته للمحاكمة، وقررت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار ذكى العتريس تأجيل المحاكمة لمنتصف شهر مايو، لعرض المتهم على الصحة النفسية، وإعداد تقرير عن حالته وقت ارتكاب الواقعة للتأكد من سلامة قواه العقلية.