فشلت العروس المراهقة بنت الـ17 عاما، فى إنهاء خطبتها بعدما حاولت اختلاق المشاكل دون أسباب، تحدثت مع ذويها عدة مرات لعدم إتمام الزيجة ولكن كان الأهل حددا ميعاد الدخُلة ووضعت أمام الأمر الواقع، خططت الأبنة بمساعدة عشيقها المراهق صاحب الـ18 عام على إنهاء حياة العريس فى شهر العسل،نفذا جريمتها بعد مرور 25 يوماً على الزواج ليتسلمه الأهل جثة هامدة.
وقعت "عزة" فى حب جارها بسام، ودخلا فى علاقة غير شرعية استمرت 3 سنوات، ووعدها بالزواج عندما تتحسن ظروفه المالية، وانه بدء العمل منذ صغره لجمع المال ليتمكن من بناء وتجهيز شقته وشراء شبكتها، واستطاع بكلامه الزائف فى خداعها حتى أوضعت ثقتها به، وأصبحت جثة دون عقل حيث تترجل على قديمها ولكن تنفذ تعليمات حبيبها.
أعجب العريس "مختار" بـ"عزة" وأخبر والديه بنيته للزواج ، وافق الأب لم يتردد خاصة أنه تجمعه علاقة صداقة مع والدها العروسة، واتفقا على الذهاب
لمنزلهما لفتح الموضوع بشكل رسمى ، ووافق أهل العروسة على الزيجة .
عزة فى ورطة وبسام يطالبها بالرفض أخبرت عزة حبيبها بما جرى وأنه تم تحديد ميعاد لشبكتها وطالبته بالتقدم لخطبتها، رفض بسام لعدم جاهزيته من الناحية المادية وأوهما أنه لا يزال يحبها وعليها أن ترفض العريس وتنتظره حتى يكون نفسه. فشلت الفتاة فى إقناع والديها برفض الزواج، فبدأت تخلق الحجج والمشاكل لخطبيها لإنهاء الخطوبة ولكن كان يتفادى المشاكل لحبه لها.
الشقة اتشطبت والعريس حدد موعد الزواج انتهى مختار من تشطيب شقته وشراء الجهاز وذهب إلى منزل حماه لتحديد موعد الزفاف وحجز القاعة وتم ترتيب كل شى وأقيم الفرح وحضره الأهل والأصحاب وانصرفا وتركا العرسان سوياً. بعد مرورعدة أيام ، استغل بسام إنشغال العريس فى
أعمال الأرض مع والده، واتفق مع عزة على مقابلتها، وأخبرها انه لا يزال يحبها استسلمت لكلامه ودنست سمعة زوجها واستمرا سوياً يغوصان فى بحر الرذيلة، واتفق معها على ضورة التخلص من زوجها ليعودا لبعض مرة أخرى.
"دسي له سم فى الأكل" هكذا طلب بسام من عزة التخلص من زوجها ولكنها خشيت على نفسها ورفضت وطالبته باقتراح طريقة أخرى للتخلص منه، وأخبرته بمواعيد خروج وعودة زوجها والأماكن التى يتردد عليها.
خططا المجرمان على قتل مختار ورصدا تحركاته وفى مكان خالٍ من المارة أشهر بسام سكين أخفاها داخل ملابسه، وسدد له طعنة قوية بالرقبة فتسبب له فى حرج غائر بالرقبه أنهى حياته ، وعاد ليخبر عشيقته بما جرى.
تفاصيل الواقعة بدأت بعدما تلقت أجهزة الأمن بالجيزة، بلاغا من بعض المواطنين بالعثور على جثة شاب بمركز أطفيح بها جرح ذبحى بالرقبة وطعنات متفرقة بالجسم. وكشفت التحريات أن وراء الجريمة الزوجة عزة وعشيقها بسام، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما واعترفا تفصيليًا بارتكاب الجريمة.
وحرر محضر بالواقعة وتم إحالتهما لمحكمة الاحداث وعاقبتهما المحكمة بالسجن المشدد 15 عاما بعد أن وجهت لهما تهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد بمنطقة أطفيح بالجيزة.