fiogf49gjkf0d
اعتبرت مسئولة إعلامية سورية رفيعة الخميس، أن الدعوة التى وجهها الرئيس الأمريكى باراك أوباما وبعض الزعماء الغربيين إلى الرئيس السورى بشار الأسد للتنحى تؤدى إلى "تأجيج العنف" فى سوريا.
وقالت مسئولة العلاقات الخارجية فى وزارة الإعلام ريم حداد، "إن ذلك يؤكد أن سوريا مستهدفة من جديد"، مضيفة "لقد أبلغ الرئيس السورى، الأربعاء، الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون" أن العمليات العسكرية قد توقفت فى بلاده والجيش انسحب من المدن، كما التقى أمس أعضاء اللجنة المركزية لحزب البعث العربى الاشتراكى من أجل تطبيق برنامج الإصلاح".
وأكدت حداد، أنه "من المستغرب أن يقوم أوباما والعالم الغربى بتأجيج ونشر مزيد من العنف فى سوريا، بدلاً من مد يد المساعدة لتطبيق برنامج الإصلاح الذى أعلنته السلطات فى البلاد"، لافتة إلى أنه "من المهم أن نتذكر أن القرار حول من هو الرئيس فى سوريا يتخذه الشعب السورى الذى يعود إليه وحده اتخاذ هذا القرار".
وطالب زعماء العالم الغربى، الخميس، الرئيس السورى بشار الأسد بالتنحى، مؤكدين أن نظامه فقد كامل شرعيته، كما فرضوا على نظامه عقوبات جديدة.
وقاد الرئيس الأمريكى تلك الحملة، وأصدر أمراً تنفيذياً بتجميد جميع أصول الحكومة السورية وحظر الاستثمارات والصادرات الأمريكية إلى سوريا.
كما أصدر الرئيس الفرنسى، نيكولا ساركوزى والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون نداءً مشتركاً للأسد بالتنحى، كما حذر الاتحاد الأوروبى الذى يضم 27 دولة، من فرض عقوبات أوروبية جديدة.
وهذه أول مرة تدعو فيها الولايات المتحدة الأسد علانية إلى التنحى، فى الوقت الذى يتزايد فيه الضغط الدولى على الأسد لإنهاء أشهر من حملة القمع ضد المتظاهرين، والتى أودت بحياة أكثر من ألفى شخص بحسب ما يقول نشطاء حقوقيون.