متحججًا بظروفه المعيشية الصعبة هي التي منعته من الزواج، ودفعته للإقدام على الاغتصاب، مبررًا فعلته المشينة باغتصابه لربة منزل  تحت تهديد السلاح، وأُلقي القبض عليه.

شهدت تفاصيل تلك الواقعة منطقة السلام؛ حيث كان ''جمال ''صاحب ال31 عاما في احد الايام عائدًا من سهرته  متعاطيا المخدرات يترنح يمينًا ويسارا، وجد أمامه وهو يسير في طريقه سيدة، هيمنا على عقله السكران شيطانة اللعين وأقنعه بأن فرصته سنحت بين يديه في الانقضاض علي هذه السيدة ، ترجل وراءها ينهش بنظراته في جسدها من اعلي لاسفل ، وما ان وصلت احد الاماكن المقطوعة المظلمة اعترض طريقها وهددها بالقتل بعدما اشهر

سلاحه الابيض في وجهها ، وطلبها ان تسلم نفسها له وتذهب معه الي مكان مهجور لممارسة الرذيلة.

أصيبت السيدة بالذهول وما أن همت بالصراخ وضع المطواة علي رقبتها ، لم تجد أمامها سبيلا سوي  الاستسلام والرضوخ لمطالبه.

وصل بها إلى مكان نائ وظل يتحسس أجزاء جسدها ، تنظر ربة المنزل بعينها في  الليل المظلم لربما تجد من ينقذها من هذا الذئب ، وما أن شعرت بهمس أحد المارة أطلقت صرخاتها المفاجئة ما جعل خاطفها يتركها محاولا الهروب.

كان قوة من مباحث قسم شرطة السلام

تمر في دورية وهي من أنقذت ربة المنزل من الكارثة ، وظلوا يطاردون المتهم الي ان تمكنوا من الإمساك به.

واقر المتهم امام جهات التخقيق بارتكابه للواقعة قائلا  أنه يوم الواقعة كان متعاطيا المخدرات ، وما أن شاهد المجنى عليها أثناء مرورها بأحد شوارع المنطقة فتعقبها للتحرش بها، حتى دخلت إلى أحد الشوارع المظلمة فقرر أن يعترض طريقها لإجبارها على الذهاب معه تحت تهديد السلاح لأحد الأماكن النائية.

 وبرر المتهم فعلته  أنه لم يكن فى حالته الطبيعية تحت تأثير المخدرات، وأنه غير متزوج ، وهو ما أجبره علي الإقدام على مثل ذلك المنكر معقبا ''النفس أمارة بالسوء ..وأنا سني كبر ومقدرتش اتجوز عشان ظروفي المادية منعدمة".

وكانت النيابة العامة قررت في ختام التحقيقات إحالته الي المحاكمة التي قضت صباح اليوم بمعاقبة بالسجن المشدد 7سنوات جزاء لما فعله.