أعلن المجلس القومى للطفولة والأمومة التابع لوزارة الصحة والسكان، عن الوصول الى أحد مرتكبي حادث بيع الأطفال والذي روّج له على صفحات الإنترنت بمصر.

وأوضحت الدكتورة عزة العشماوى، الامين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، أن الإدارة العامة لحقوق الانسان بمكتب النائب العام، أخطرت المجلس أنه تم القبض على أحد مرتكبى الحادث والذى تم الإبلاغ عنه بواسطة المجلس، حيث كلفت النيابة العامة الإدارة العامة لمكافحة جرائم الانترنت بوزارة الداخلية بفحص بلاغ المجلس الوارد على خط نجدة الطفل 16000، حيث تبين استخدام أحد الأشخاص لشريحة محمول وهو مقيم بالمرج الغربية دائرة قسم المرج، يروج لبيع طفلة وعلى الفور تم استصدار إذن النيابة لضبط المذكور.

وكشفت " العشماوى"، اليوم الاثنين في بيان، أنه تبين أن مستخدم خط التليفون المحمول هى جدة الطفلة الضحية، والتي طلبت من عمها الإعلان عن بيعها عبر موقع "س.ع"، نظرا لما يمر به والدها من ضائقة مالية على حد قولها، مشيرة إلى أن النيابة قامت باستجواب المتهمين، وقررت حبسهم احتياطيا على ذمة التحقيق، وتحويل الطفلة للطب الشرعي للتحقق من عمرها وأخذ عينه من الحمض النووي لإجراء مطابقة لمن يزعم أنه والدها.

ونوهت العشماوى، إلى أن الإدارة العامة لحقوق الإنسان، خاطبت المجلس وفقا لقانون الطفل، لومتابعة الطفلة الضحية التي تم إيداعها بإحدي دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وكذلك إخطار لجنة الحماية العامة بمحافظة القاهرة لضمان تقديم سبل الرعاية اللازمة الطفلة حفاظا على حياتها وصون حريتها الشخصية.

وتوجهت العشماوى، بخالص الشكر إلى النائب العام لسرعة تدخله واتخاذ إجراءات سريعة ورادعة لحماية الأطفال من البيع والاتجار في مصر، وذلك وفقا لقانون الطفل والعقوبات والمعايير الدولية.