"جوزي بينزلني أتسول في الشاع، وأبيع مناديل عشان أصرف عليه". ما سبق جزء من أسباب دفعت الفتاة الثلاثينية "هالة" إلى رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة؟

تستعيد "هالة"، (33 عاماً، قصة زواجها من "أحمد. م"، (37 عاماً)، عامل سيراميك: "تزوجنا بعدما تقدم لخطبتي عن طريق إحدى معارف أمي، سنة واحدة خطوبة ثم انتقلت لعش الزوجية. الزواج استمر 5 سنوات، أسفر عن إنجاب طفلتنا (هدى)".

بعد 5 سنوات، وفق "هالة"، أجبرها زوجها على الخروج للشاعر، لتنظيف المنازل الأخرى، وبيع المناديل بالشوارع للإنفاق عليه، مضيفا: "حينما أرفض يعتدي عليّ في الشارع. بيضربني قدام الناس".

وتضيف: "جوزي اختار الجلوس بمنزلنا بدلاً من عمله، واعتمد على ما أخذه من مال مقابل تنظيف المنازل، وعندما مللت من تحمل مسؤوليته طلبت الطلاق، وهربت مع طفلتي حفاظا على حياتنا من عنفه، فأجبرنى على العودة لبيت الطاعة، حتى يجعلنى أكمل مسيرتى فى تنظيف المنازل وبيع المناديل".

"أصبحت خادمة أتعرض للإهانة والقسوة ممن أعمل لديهم، وطفلتي الصغيرة تحت تهديد زوجي مستغلا عدم وجود سند وظهر لنا، أو مكان نعيش فيه، وعندما حاولت الهروب والطلاق لاحقنى وحاول أن يسكب على وجهى مياه نار عقابآ لى على تركه، وأقام ضدى دعوى طاعة وحاول أن يجعلنى أعود له بالقوة".

اختتمت الزوجة حديثها: "لم يكن أمامى غير الذهاب لمنزل أسرتى للاستغاثة، ووضع حل لهذا الزواج والحفاظ على حياة ابنتي، لكن ضعف حالة والدى الصحية جعلته غير قادر على جلب حقى، فقررت الذهاب لمحكمة الأسرة، وحملت الدعوى رقم 956لسنة 2018".