قال الدكتور هاني رسلان، رئيس وحدة دراسات حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن تجدد إضطرابات إقليما "الأورومو" و"الأمهرا" وراء استقالة رئيس الوزراء الإثيوبي، حيث أن تجدد هذه الاضطرابات في شكل عصيان مدني واسع النطاق كان له تأثير قوي في رحيل ديسالين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، تقديم شريف عامر، أن ديسالين في كل الأحوال رئيس وزراء انتقالي لكونه ينتمي لإقليم"واليتا" الجنوبي ضعيف التأثير والنسبة العددية، موضحًا أن إقليما "الأورومو "و"أمهرا" يمثلان ثلث سكان إثيوبيا وسي، وهم الأقرب للسلطة، متوقعًا الوصول إلى تسوية بشأن سد النهضة لكون هذا التكتل سيكون لديه رغبة في تنحية أي عناصر خارجية تؤثر على الأوضاع الداخلية.