«عندما تكتشف الزوجة أن زوجها أصبح بخيلًا، تتحول حياتها إلى قمة البؤس والمأساة، وتتحطم أحلامها ليصبح كابوس، ترغب في التخلص منه في أسرع وقت».. هذا كان حال «تهاني» أمام محكمة الأسرة.
تزوجت “تهاني” من “عمرو” زواج صالونات وشعرت أنه حريص في التعاملات المادية معها أثناء فترة الخطوبة، لكن أهلها برروا ذلك بأنه تحت ضغوط تجهيز الزواج، وأنه سيتغير بعد الزواج، إلا أنها اكتشفت أمورا عجيبة لا يمكن أن تستوعبها في أول شهور زواجها، وقالت “كان يصرخ عندما أدخل للاستحمام بسبب استهلاك المياه والصابون وخوفا على ارتفاع فاتورة الكهرباء لغسل الملابس”، وتابعت “تهاني” استشعرت بخل زوجي في أول يوم زواج من مجموعة الملابس التي يقتنيها في الدولاب، حيث وجدت بدلة واحدة فقط وهي نفس بدلة الفرح وقميصان، وبنطلون وبلوفر شتوي.
وبسؤاله عن باقي ملابسه قال “بكرة ربنا يفرجها”، لكن الأمر ازداد سوءا، حيث وصل به الأمر إلى تقسيم كيلو جرام السكر إلى 80 معلقة صغيرة، ويمنعني من إضافة أكثر من ملعقة سكر واحدة إلى كوب الشاي، وكان يغضب ويثور عندما يأتي ضيف أو صديق لزيارتنا خوفا على معلقة السكر التي سيخسرها.
ووصل به الأمر بأنه أجبر أحد أقاربي من
شرب الشاي دون سكر، ، وأوضحت انها اشتكته لأسرتها كثيرا لكنهم كانوا يحاولون إيجاد له المبررات ويطلبون منها الصبر عليه املا في تغيره وخوفا عليها من كلام الناس إذا طلبت الطلاق وهي مازالت في شهر العسل.
تحكي “تهاني” أنه في شهر العسل لم يخرجها يومًا، فطلبت منه أن يخرجها في يوم إجازته، ووافق على ذلك بعد أن فرض عليها شروطه، وهي ألا تطلب منه شراء أي شيء، حتى وقعت الفاجعة الكبرى التي كانت سببا في انفجارها، حيث طلبت “تهاني” أن تشرب كوبا من عصير المانجو لكنه صرخ فيها في الشارع رافضًا، يشربه كله، ثم بدأ يؤنبها علي طلبها وبدأ يذلها بانه سمح لها بان تركب سيارته وتعيش في منزله الذي تعب فيه، وطردها من سيارته قائلًا “اتمرمطي في الميكروباص عشان تعرفي قيمة سيارتي وقيمة النعمة التي تعيشين فيها” ، لم تجد “تهاني” نفسها سواء وهي في بيت أسرتها تصرخ من تصرفات زوجها وتطلب الخلع منه بعد مرور شهر فقط على زواجهما عاشت فيهأسوء أيام حياتها من الذل والبخل وقالت أمام محكمة الأسرة أن زوجها بخيل حتى في مشاعره يخاف من قول الكلمات الرومانسية رغم أنها مجانية.