fiogf49gjkf0d
أعربت منظمة التحرير الفلسطينية الاثنين، عن "إدانتها الشديدة" لاقتحام القوات السورية مخيم الرمل الفلسطينى فى مدينة اللاذقية الساحلية السورية، وقصفه و"تهجير سكانه"، واصفة ما يجرى بـ "الجريمة ضد الإنسانية".
وقال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه: "إننا ندين بشدة عمليات القوات السورية فى اقتحام وقصف مخيم الرمل الفلسطينى فى اللاذقية، وتهجير سكانه".
وأضاف: "نحن نعتبر أن هذا العمل يشكل جريمة ضد الإنسانية تجاه أبناء الشعب الفلسطينى، وأشقائهم السوريين الذين يتعرضون لهذه الحملة الدموية المستمرة".
ودعا عبد ربه "كافة الهيئات الدولية المعنية إلى التدخل الفورى لوقف هذه المجزرة، التى أدت إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى".
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أعلنت فى وقت سابق الاثنين أن أكثر من خمسة آلاف لاجىء فلسطينى فروا من مخيم الرمل فى مدينة اللاذقية الساحلية (غرب)، بسبب القصف السورى للمدينة، مطالبة دمشق بالسماح لها بدخوله.
وقال الناطق باسم الأونروا كريس جونيس لوكالة فرانس برس، إن "آلاف اللاجئين فروا من المخيم، هناك عشرة آلاف لاجئ هناك، وهرب أكثر من نصفهم ما بين خمسة آلاف وعشرة آلاف شخص فروا، يجب أن ندخل إلى هناك ونعرف ما الذى يحصل".
وأشار جونيس، إلى أن التقارير الواردة من مخيم الرمل تتحدث عن "نيران مدفعية حاصرت المنطقة بالإضافة إلى نيران قطع بحرية".
ونفت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) حصول قصف بحرى على اللاذقية، مشيرة إلى أن القوات المسلحة خاضت معركة برية مع مسلحين فى المدينة الساحلية، مما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة أربعين آخرين فى صفوفهم.