"أهلي المباديء راجع" 
شعار انتخابي ضمن الشعارات الانتخابية لمحمود الخطيب رئيس النادي الأهلي لازال غائباً بعد أكثر من شهرين شهدت بعض القرارات المخيبة المتعلقة بمباديء النادي الأحمر وجاءت استكمالاً لسياسة المجلس السابق الذى وضع حجر الأساس للأهلي "الجديد".
70 يوماً لأهلي المباديء ولا نعرف من يدير الأهلي ومن يتحدث باسمه عبر وسائل الإعلام بما فيها وسائل التواصل الإجتماعي، الأمور متضاربة والقرارات الخاصة بالتعينات الجديدة لن تشهد أى جديد عن الأربعة سنوات الماضية، ما زال أهل الثقة يحكمون قبتضهم على النادي العريق وبدى الأمر كأنه انتقالاً سلمياً للحكم من مجموعة إلى مجموعة أخري تتبع نفس السياسيات تجاه المعارضة والمنتقدين وشيطنة الجميع واستخدام فزاعات لإخراس من لا يتبع القطيع.
نال المجلس السابق سخط وغضب وتعرض لحروب شعواء بسبب اسماء بعينها فى لجنة الكرة والمركز الإعلامي للنادي ومساندة مذيعاً شهيراً وبرنامجه للمجلس السابق بالإضافة إلى المستشار الإعلامي الذى يتدخل فى صنع القرار ويهاجم ويعلن عبر سلسلة مقالاته، هذه الأصوات توارت خجلاً ودفنت رؤسها فى الرمال عندما مارس المجلس الجديد نفس السياسات، فالوجوده التى رجمت بالحجارة عادت وباتت أقوى من أعضاء مجلس الإدارة ، الحرس القديم فى لجنة الكرة ما زال يحكم ، المستشار الإعلامي ومراكز القوى تحولت من شخص واحد لثلاثة أفراد والمذيع المشهور المساند موجوداً الفارق أنه انتقل من أون تي في لصدي البلد.
الأهلي من الداخل (حاليا) يشهد أكبر عملية قمع تفوق حتى المجلس السابق، التجمعات تحت مراقبة أشخاص ليس لهم علاقة بمجلس الأهلي ولا يتمتعوا بأى مناصب رسمية، الشطينة والتخوين والتهديد واستخدام الفزاعات مصير من يعارض بعض القرارات، التعينات "تورتة" قسمت بالأهمية فى الداخل والحرب الداخلية - الداخلية تشتعل يوماً بعد يوم والمبادىء ما زالت فى أجازة .
تصريحات تركي آل الشيخ الرئيس الشرفي الجديد للأهلي، التعينات بلجنة الكرة  وفى المركز الإعلامي ولمدير المركز الإعلامي نفسه الذى خضع للتحقيق فى مخالفات وقرر مهند مجدي عضو المجلس السابق والحالي فصله قبل أن يخفف طاهر العقوبة للنقل عاد مرة أخري يحكم ويعلن أنه جاء من أجل تصفية الحسابات، تعامل الأحمر مع تجاوزات عديدة من رؤساء الأندية المنافسة، التعامل مع أحمد العش ، الزج بالنادي فى السباق الانتخابي الرئاسي، كلها أخطاء وخطايا لو كان فعلها المجلس السابق لتعرض لثورة ومحاكمات جماهيرية.
المباديء التى تطبق على الكل بنفس المعيار اصبحت مطاطية، المبادىء من الأساس فى أجازة، الوعود الانتخابية بعدم المساس بالعاملين واختيارهم على اساس الإنتماء والكفاءة ذهبت أدراج الرياح، الأهلي يحكم بواسطة ثلاثة أشخاص ومراكز قوى تعامل داخل النادي بفرعه فى الجزيرة على أنهم أعضاء مجلس إدارة ورموز للأحمر كمعاملة أسامة خليل سابقاً داخل الأهلي فى عهد محمود طاهر.
من أعاد حسام غالي؟ من هو أو هم المتحدثون باسم المجلس عبر وسائل الإعلام؟ من هي الاسماء التى عينها رئيس المكتب التنفيذي؟ لماذا تمت الإطاحة بوليد مبروك من رئاسة لجنة الشباب، ومن المتسبب والذى هدد؟ لماذا تغاضي المجلس عن نتائج التحقيق مع مدير المركز الإعلامي الحالي فى قضية صلة وتم تعينه بقراراً وزارياً لم يحظ بالأغلبية؟ لماذا يتم تهديد الأصوات الأهلاوية التى تنتقد عبر وسائل التواصل الإجتماعي؟ ، لماذا تخضع التجمعات فى النادي إلى المراقبة ويقدم تقارير عنها لرئيس اللجان؟ ، لماذا تغاضي المجلس عن شكوي عضوة تعامل معها مدير المركز الإعلامي بشكل غير لائق؟ من هو من أبلغ مدير المركز الإعلامي أنه أصبح فى منصبه مهما كان قرار الأغلبية قبل شهرين كاملين من قرار المجلس بتعيينه؟ لماذا لم يستمع المجلس لمهند مجدي الغاضب من قرار تعيين مدير المركز الذى حقق معه ؟ ، ومن هو من طلب مهلة الـ 6 شهور للحكم على المجلس، المجلس نفسه أم مراكز القوي؟، و أخيراً من ظلم البدري ووصف تصرفه فى الرحيل"بإذن" بأنه غير مسئول؟ ومتي يقدم له رئيس النادي الأهلي أحد أعضاء لجنة الكرة التى أصدرت هذا البيان أعتذراً له على هذا الوصف الذى مازال يدفع ثمنه حتي الأن؟.
أتمني من رئيس المجلس الحالي أن يرد على هذه التساؤلات فى مؤتمر كشف الحساب الذى سينطلق خلال أيام قليلة، أتمني أن لا ينسب تحقيق الفوز ببطولات وتكوين الفرق الجماعية للمجلس الحالي كما فعل المجلس السابق بعد حسن حمدي، فالسابق من له الفضل فى البطولات الحالية هو من رتب وتعاقد ، أخيراً أتمني أن نعرف الرد على سؤال : من يحكم الأهلي؟.