باشر الملياردير السعودي، الوليد بن طلال، الاثنين، عمله في «شركة المملكة القابضة»، التي أسسها عام 1980 ويملك 95 بالمائة من رأسمالها.
وأظهر مقطع فيديو تداوله الإعلام السعودي وناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، الوليد بن طلال يصل مدخل «المملكة القابضة» في برج المملكة فيما يستقبله موظفو الشركة بالتصفيق الحار.
وكانت السلطات السعودية قد أفرجت، السبت الماضي، عن الوليد بن طلال بعد احتجازه حوالي 3 أشهر في فندق ريتز كارلتون في العاصمة الرياض في إطار حملة مكافحة الفساد.
وأجرى الوليد بن طلال، السبت، مقابلة من مقر احتجازه في فندق «ريتز كارلتون» بالرياض مع وكالة «رويترز» توقع فيها التوصل إلى تسوية مع الحكومة السعودية خلال أيام، ونفى توجيه أي اتهامات له، واصفا توقيفه بأنه «سوء فهم».
وقال الأمير السعودي، وهو واحد من أبرز أغنياء العالم، إن التقارير التي تحدثت عن احتجازه في أحد السجون «محض كذب»، لافتا إلى أن السلطات أحسنت معاملته خلال فترة احتجازه، نافيا أي إشاعات بشأن إساءة معاملته.
فيما أكد مصدر سعودي رفيع لوكالة «رويترز»، أن الوليد سيبقى رئيسا لـ«شركة المملكة القابضة».