"كوارث ووفاة وإجهاض وفصلى من عملى كل ذلك بعد زواجى فورا من زوجتى النحس" بهذه الكلمات بدأ الزوج الثلاثينى كلامه مستكملا كلامه قائلاً: "حياتى مع زوجتى يشبه المسلسل التليفزيونى القديم شرارة.. فمنذ أن دخلت حياتى وأنا أتعرض لكوارث غير طبيعية وبالرغم من ذلك حاولت كثيرًا أن أفصل بين ما أتعرض له وبين زواجى من تلك الفتاة لكن بشاعه ما تعرضت له جعلنى افكر كثيرا فى ان حياتى انقلبت راسا على عقب منذ قرارى الخاطئ بالارتباط بها.
فى بعض الأحيان كنت أجلس مع نفسي كثيرا أتذكر ايام خطوبتنا وكيف لن اكتشف انها نحس بالرغم من الكوارث المتتالية التى كنت أتعرض لها كثيرا الا اننى لم افكر نهائيا بهذة الفكرة خاصه واننى لا أؤمن بفكرة الحسد والحقد دائما، أترك حياتى برعايه الله سبحانه وتعالى لكن ما تسبب فى انتباهى الكارثه التى أعيشها هو زوج شقيقتها الذى أكد لى أن زوجته وشقيقاتها نحس فمنذ دخوله لحياتهم وهو يتعرض لسيل من الكوارث التى لا ينتهى وعندما طلبت
منه سرد بعض هذه الأمور فوجئت به يروى لى بعض المواقف الفظيعة.
تركتها بعد حوار دام لساعات ولسان حالى يقول هل زوجتى نحس فعلا؟ شردت بافكارى داخل سيارتى قليلا لاجد أن زوجتى اجهضت مرتين كما أصيب ابننا الثالث بحمى شديدة ليموت بعد عام من ولادته كما تعرضت لظلم شديد فى عملى مما أدى إلى فصلى من العمل بالإضافة إلى حرق منزلى وتكبدى مبالغ طائلة واستدانتى الكثير من الأموال من أصدقائى وليت الأمر اقتصر على ذلك فقط بل اصيبت شقيقتى بشلل عقب زيارة زوجتى له.
قررت بعد تلك الجلسة أن انفصل عن زوجتى يكفينى ما عشته معها فى الم ولاننى تربيت على الأصول اتصلت بوالد زوجتى وأخبرته برغبتى فى الإنفصال عنها لكنه رفض وطلب منى عدم الاستعجال وعرض ابنته على المشايخ لكن بكل أسف زادت حالتها سوءا أكثر.
تطورت المشاكل بيننا تركت على اثرة المنزل بعد أن سرقت كل ممتلكاتى ثم قامت برفع دعاوى قضائية ضدى بتبديد منقولاتها رغبه فى حبسي منا دفعنى لاقامه دعوى نشوز ضدها .