قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن "القوة الجديدة" في سوريا، التي يتم الحديث عنها مؤخرًا هي عبارة عن 30 ألف مقاتل، نصفهم من الأكراد، والنصف الآخر من المتحالفين معهم، وهي قوة مدربة ومدعومة ومسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار "المسلماني" في برنامجه "الطبعة الأولى"، المذاع على قناة "دريم" الفضائية، إلى أن هذه القوة بالإضافة إلى ألفي جندي أمريكي موجودين في سوريا، تريد منهم الولايات المتحدة الأمريكية إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا للحرب على الإرهاب.
ولفت إلى أن سوريا ترى أن القوة الأمريكية "محتلة"، ويجب أن تخرج من سوريا، بينما ترى أن "القوة الجديدة" تفتت الدولة السورية، لافتًا إلى إمكانية تقسيم سوريا وأن تحصل هذه القوة على ثُلث الأراضي السورية.
وأوضح أن الموقف الروسي يرى أن أمريكا تسعى لتقسيم سوريا وتخلق الانقسامات في المنطقة، بينما أكدت تركيا أنها ضد هذه القوة، ولن تسمح بها، وستقاتلها، ووصفتها بأنها "قوة إرهابية"، وترى أن هذه المنطقة ليست "آمنة" بل منطقة إرهاب، وستبدد هذا الجيش.
وكشف أن تركيا عضو في "الناتو" الذي تقوده الولايات المتحدة التي تسعى لتقسيم تركيا، كما أن أمريكا تعمل بـ"الورقة الكردية" بطريقة جادة، لافتا إلى الاستفتاء الذي تم في العراق على قيام دولة كردية، وتهديد دول المنطقة، وأصبحت تركيا محاصرة جديًا.
وشدد على أن هناك مؤامرة لتقسيم تركيا، والرئيس رجب طيب أردوغان لا يُدرك أن الهدف الرئيسي هو إسقاط تركيا، وبالتالي يجب إعادة النظر في سياستهم، لأن دولتهم أصبحت مهددة، وكان يجب على أردغان عدم التوسع في مناطق بعيدة، والصدام مع الدولة المصرية.