ما بين اليأس وفقدان الأمل كانت النهاية مأساوية؛ ففي حلقة جديدة من مسلسل الانتحار والذي لم يتوقف عرضه اليومي ترصد "بوابة الوفد" أسباب انتحار 6 شباب في عمر الزهور، والتي تنوّعت بين انتهاء علاقة محرمة، وصغيرة أنهى الحب حياتها، وفرصة عمل كانت النهاية.
"قلم جاف"
في واقعة كانت الأغرب أنهى طالب الإعدادية حياته بعد مشاجرة مع أشقائه على قلم جاف في المنوفية.
كان اللواء أحمد عتمان، مساعد وزير الداخلية لأمن المنوفية، تلقى إخطارًا من مستشفى بركة السبع المركزي، باستقبال ". م. ع. ع" 13 سنة، طالب إعدادي ومقيم بدائرة المركز، مصابًا بغيبوبة تامة، والقلب متوقف، مع وجود آثار جرح بالرقبة، وزرقة أسفل العين اليمنى، وتم عمل إنعاش قلبي ورئوي من دون جدوي، وتوفي عقب وصوله، فتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى شبين الكوم الجامعي.
وبالانتقال والفحص وسؤال والد المتوفي موظف ومقيم بالناحية ذاتها، قرر أنه حال عودته من أرضه الزراعية علم من زوجته بحدوث خلاف بين نجله المتوفى وأشقائه على أحد الأقلام، وأنها قامت بتعنيفه، وعلى إثر ذلك صعد إلى شقة بالطابق الثالث بالمنزل وأغلق الغرفة على نفسه. وعند صعود الأب لاستطلاع الأمر، وجد باب الغرفة مغلقًا من الداخل مما دعاه إلى كسره فوجد نجله معلقًا من رقبته بحزام في "ضلفة الدولاب"، فأسرع بفك الحزام وتوجه به إلى المستشفى إلا أنه توفى عقب وصوله، ولم يتهم أحدًا ونفى الشبهة الجنائية.
"الفشل"
أنهى شاب ثلاثيني حياته شنقًا داخل غرفة نومة بقرية برما التابعة لمركز طنطا بالغربية، وذلك بسبب مروره بأزمة نفسية.
تلقى اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية إخطارًا من اللواء أيمن لقية مدير المباحث الجنائية، يُفيد بورود بلاغ من أهالي قرية برما، بقيام أحد الأشخاص بالانتحار شنقًا داخل منزله بالقرية.
وكشفت التحريات أن الجثة لشاب في العقد الثالث من العمر يدعي " أ.ع " 21 عامًا طالب مقيم بذات الناحية ومسجاة على سرير بغرفة النوم بمنزله ويرتدي ملابسه كامله.
وتبين وجود حبل معلق بأحد العروق الخشبية بسقف الغرفة ووجود آثار خنق حول العنق وتم التحفظ على الجثة بمنزل أهليته.
وبسؤال والده المدعو "ع.ا.م " 54 عامًا عامل مقيم بذات الناحية وقرر أنه فوجئ بنجله مشنوقا بحبل بأحد العروق الخشبية بسقف غرفة نومه، فقام بإنزاله لإسعافه، إلا أنه فارق الحياة وأن نجله يعاني من ظروف نفسية سيئة وحالة اكتئاب لرغبته فى الزواج،.
"الحرام"
"لو مرجعتش هموت نفسي"، كانت تهديدات الطالب صاحب الـ16 عامًا لوالده بمثابة كلمات لم يلقِ لها الأب بالًا، معتقدًا أنها فترة وجيزة وسيعود ابنه لحالته الطبيعية.
وكان قد تلقى رئيس مباحث مركز شرطة أبو النمرس بلاغًا يفيد انتحار أحد الأشخاص داخل مسكنه، وبإجراء التحريات تبين أن طالبًا تناول مادة سامة بعد أن ساءت حالته النفسية لانفصاله عن سيدة متزوجة تربطه بها علاقه محرمة، وتحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة
التحقيق.
"الصيدلة"
انتحرت طالبة بكلية الصيدلة بإلقاء نفسها من نافذة قاعة الامتحانات، وعلى الفور تم نقلها إلى المستشفى الجامعي لإسعافها وتم حجزها بعناية الحالات الحرجة إلا أنها فارقت الحياة".
وذكر بيان للجامعة اليوم أن مسئولي كلية أخطروا إدارة الجامعة بواقعة سقوط طالبة من الدور الرابع بالكلية.
وأضاف البيان، أنه جاء بمذكرة إدارة الكلية أن الطالبة "ر ش م" المقيدة بالفرقة الثالثة بالكلية بعد دخولها لجنة الامتحان لمادة الميكروبيولوجي وقبل توزيع ورقة الأسئلة مباشرة فوجئ الحاضرون بأن الطالبة قامت بالقفز من نافذة قاعة الامتحانات، وعلى الفور تم نقلها إلى المستشفى الجامعي لإسعافها وتم حجزها بعناية الحالات الحرجة وتم فحصها من قبل فريق طبي متكامل من أقسام المستشفى إلا أنها فارقت الحياة عصر اليوم".
وجدير بالذكر أن أسرة الطالبة معتادة التواجد معها أثناء الامتحانات وكانت متواجدة أثناء الواقعة فيما قامت إدارة الكلية بعمل محضر إداري وعمل محضر بنقطة الشرطة بالمستشفى الجامعي.
"ضائقة"
انتحر عامل بمنطقة السيوف بالإسكندرية ، بعد أن أصيب بحالة نفسية سيئة وترك رسالة لوالدته مضمونها " سامحينى يا أمى .. مقدرتش استحمل أكتر من كده.. حاولت كتير لكن خلاص، مفيش أمل" .
كما تضمنت الوصية كلمات يطالب فيها جهات التحقيق بسرعة إنهاء التحقيقات والتصريح بدفنه بصورة عاجلة حتى لا تزيد مأساة وحزن والدته وجاء فيها: أنا انتحرت وياريت تخلصوا التحقيقات وتدفنونى بسرعة، علشان أمى متتعذبش.. آسف يا أمى".
بدأت الواقعة بتلقى اللواء مصطفى النمر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، إخطاراً من قسم شرطة أول المنتزة بانتحار أحد الأشخاص داخل مسكنه بمنطقة السيوف دائرة القسم.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ وتم التأكد من صحته وتم العثور على جثة صاحب الرسالة المشار إليها، وحول رقبته حبل موصول بباب الغرفة. وتبين أنه لشخص يدعى "أشرف.أ، 49 سنة، حاصل على بكالوريوس سياحة وفنادق" مسجاة بأرضية غرفة النوم، بالعنوان المشار إليه وبمناظرة الجثة تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرة بها.
وبسؤال أسرته، كشفوا أن ابنهم كان يعاني ظروف نفسية سيئة لمروره بضائقة مالية نتيجة عدم قدرته فى الحصول على فرصة عمل، وأضافوا بعثورهم على الرسالة التى كتبها المتوفى قبل انتحاره تتضمن الاعتذار لوالدته ومطالبة جهات التحقيق بسرعة إنهاء إجراءات دفنه بسرعة.
"جولييت المنوفية"
تناولت طالبة قرص حفظ الغلة لتنهي حياتها وذلك أثر رفض والدها الارتباط بأحد الأشخاص، بدائرة مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية.
تلقت مديرية أمن المنوفية، إخطاراً يفيد باستقبال مستشفى شبين الكوم الجامعي " ز ر ع " 17 سنة، طالبة أثر إصابتها بحالة تسمم عقب تناول قرص لحفظ الغلة، ووفاتها.
وبسؤال والد المتوفاة أكد بقيام كريمته بتناول قرص لحفظ الغلة بسبب رفض والدها الارتباط بأحد الأشخاص .
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد لا يمكن الجزم بوجود شبهة جنائية، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وبالعرض على النيابة قررت التصريح بدفن الجثة.