عتقد الجميع أن جريمة القتل هي البداية في حين أنها تكون نهاية القصة.. مثلما حدث داخل إحدى الشقق السكنية القريبة التي تقع في الطابق الثالث بعقار مكون من 8 طوابق بشارع الهرم على بعد أمتار من قسم شرطة الطالبية.

بدأت القصة بنظرات إعجاب بين سائق “ميكروباص” وممرضة أثناء استقلالها السيارة معه بشارع الهرم، ثم لقاءات جنسية استمرت لمدة 3 سنوات، وانتهت بجريمة القتل، قتل ابن السائق أثناء الاحتفال بعيد ميلاده، ماذا حدث؟ وكيف تمت الجريمة والكشف عنها ننشرها كما جاءت في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية واعترافات المتهمين:

– لقاء غرام في ميكروباص

في صيف عام 2015 كان اللقاء بداية التعارف بين “محمد جمال”، 46 عاما سائق، و”إيمان.ج”، 37 عاما، ممرضة، أثناء استقلالها معه الميكروباص في الشارع الهرم لتوصيلها إلى ميدان الرماية، وأثناء سيرهما في الطريق بدأ الحديث بينهما وتعرف الاثنين على بعضهما البعض.

وحكى لها “جمال”، أنه متزوج من ربة منزل أكبر منه بـ10 سنوات حتى تقوم بتربية ابنه الذي يبلغ من العمر 14 عاما بعد أن توفيت زوجته عقب ولادته بعامين، وأيضا خلال اللقاء حكت “إيمان”، أنها ممرضة تعمل فى مستشفى قصر العيني وأنها مطلقة، وانتهى اللقاء بتبادل أرقام الهواتف بين الاثنين.

– لقاء جنسي

عقب ذلك اللقاء، استمر الحديث بين الاثنين في الهواتف المحمولة، ثم لقاءات عاطفية في الأماكن العامة، وبعد مرور قرابة شهرين انتهت التعارف والإعجاب وقصة الحب بلقاء جنسي بين السائق والممرضة داخل شقة “السائق” في منطقة الطالبية أثناء غياب زوجته.

واستمر الوضع لمدة 34 شهرا كانت تتردد خلالها الممرضة على السائق أوقات غياب زوجته لممارسة الجنس معه بعدما وعدها بالزواج ولكنه لم ينفذ وعده.

– صور عارية

بعد مرور أكثر من عامين ونصف من العلاقة المحرمة بين “جمال”.. و”إيمان”، تعرفت الأخيرة على سائق آخر وتزوجت منه عرفيا، وطلبت جمال بإنهاء العلاقة إلا أنه رفض وهددها بفضحها ونشر صور لها “عارية”، عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وعندما أصر السائق على ذلك قررت الانتقام منه وسرقته بمساعدة زوجها.

“تورتة داخلها أقراص مخدرة”