اتهم مواطن يملك مكتباً لتأجير السيارات وافداً يعمل في المكتب، بتأجيره مركبات للزبائن واختلاس عائدها لحسابه الشخصي.

المواطن فوجئ بشخص مقرب منه يروي له أنه ذهب إلى مكتبه لاستئجار سيارة، فعرض عليه موظف المكتب أن يستأجر السيارة شهراً وسيعطيه فوقها 10 أيام بسعر رمزي لا يتجاوز نصف السعر اليومي، فتظاهر بالموافقة وأخذ السيارة.

المواطن حرص على التثبت من خيانة موظفه ، فأرسل إليه عدة أشخاص لرؤية ما يحدث، فارتكب مزيداً من المخالفات معهم، منها إخباره مستأجراً بأنه سيؤجِّر له المركبة 20 يوماً منها 10 أيام مسجلة بالعقد، والأخرى لحسابه.

بعدما تأكد صاحب المكتب من سلوك الموظف، اصطحبه إلى مخفر ميدان حولي، محضراً معه 3 زبائن ليشهدوا بما حصل معهم، وعندما واجهوا الموظف اعترف بالحقيقة، فسجل الأمنيون بحقه قضية خيانة أمانة، واحتجزوه على ذمتها، تمهيداً لإحالته إلى الجهة المختصة.