بدافع الغيرة أنهى المراهق "أحمد يوسف" حياة ابن أخيه الطفل "محمود" فذبحه.
وأدلى أحمد باعترافاته للمباحث حيث قال إن العائلة كانت تحنو على "محمود" أكثر من اهتمامها به، فبعد أن غادرت زوجة والد الطفل المنزل، زاد حجم الرعاية والاهتمام من العائلة بالطفل محمود فدفع عمه للتخلص منه.
لكن جريمة ذبح الطفل محمود لم تكن الوحيدة فهو من قبل قتل أخت محمود الصغيرة بضربها على رأسها بخشبة قوية، وقال إن سبب ذلك هو بكائها المتكرر.
الحادثة كانت بقرية في المنصورة تدعى "أويش الحجر"، وبعد أسبوعين من العثور على جثة شقيقته على سلم المنزل، كشفت المباحث لغز مقتل الطفل محمود.
وأكدت جهود فريق البحث أن وراء الجريمة عم الطفل والبالغ من العمر 17 سنة والذي اعترف أيضا بقتل الطفلة الأولى رغم دفنها دون الاشتباه في وفاتها .
وكان اللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من العميد أحمد خيري، مدير المباحث، ببلاغ والد الطفل محمد حمادة يوسف، 11 سنة ، بالعثور عليه مذبوحا داخل شقتهم والتي يقيم فيها بمفرده بعد ترك زوجة أبيه المنزل منذ وفاة شقيقته من الأب منذ أسبوعين .
وانتقل الرائد أحمد توفيق رئيس مباحث المركز لمكان الواقعة وتبيّن وجود جثة الطفل محمود حمادة يوسف الفراش 11 سنة مذبوحًا من الرقبة داخل شقته بالدور الثالث وتم إخطار النيابة العامة للمعاينه كما تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الطواريء بالمنصورة .
وتقدمت زوجة الأب ببلاغ للنيابة العامة تطالب فيه باستخراج جثة طفلتها المدفونة منذ إسبوعين لشكها فى أسباب وفاتها بعد واقعة ذبح شقيقها.
وشكل مدير الأمن فريق بحث برئاسة العميد محمد شرباش رئيس البحث الجنائى والرائد أحمد توفيق رئيس مباحث مركز المنصورة وضباط وحدة البحث الجنائي، وبتفتيش المسكن عثر على شورت قماش بيج في كحلي ملطخ بالدماء وكذلك سكين مطبخ كبيرة الحجم عليها آثار دماء قليلة وتم التحفظ على المضبوطات وإرسالها للأدلة الجنائية .
وكشفت جهود فريق البحث بعد 24 ساعة من الواقعة أن وراء ارتكاب الجريمة عم الطفل ويدعى أحمد يوسف الفراش 17 سنة يدرس بمرحلة الثانوي والذي برر جريمته بأنه قتل ابن شقيقه بدافع الغيرة منه بسبب اهتمام العائلة به بعد إختفاء والدته ورغبتها في كتابة شقة من المنزل باسمه كما اعترف بقتل شقيقة الطفل والتي تم العثور على جثتها منذ إسبوعين على سلالم المنزل وتم دفنها دون الاشتباه في وفاتها وبرر ذلك ببكائها المستمر فضربها على رأسها ثلاث ضربات بخشبة مما تسبب في وفاتها وألقاها على السلم .