ماليش سند أو ضهر، بتلك الكلمات بدأت “إسراء أنور أحمد” سرد قصتها المأساوية التى لم ولن تنتهى بسبب طليقها الذى يتعدى عليها بين الحين والآخر مسببًا لها إصابات فى وجهها.
كانت “إسراء” تعيش حياة طبيعية قبل أن يتدخل فى حياتها زوجها ويحولها إلى جحيم على حد وصفها، والتى انتفضت ضده من ثلاث سنوات، ونجحت فى الطلاق منه، بسبب نزواته الجنسية داخل منزل الزوجية ومطاردته لها وضربها يومياً.
لم يكن الطلاق هو الحل الذى سيعيد حياة “إسراء” طبيعية مرة آخرى، فبعد انفصالها عن زوجها، لجأ إلى تشويه سمعتها فى المنطقة التى تقطن بها، وسعى بكل جهده على إبطال جميع القضايا التى كانت ترفعها ضده لحمايتها، والتى كانت آخرها نجاحها فى اقتناص حكم صرف النفقة الزوجية.
وقالت “إسراء” إن طليقها بعد معرفته بالحكم الصادر ضده بتنفيذ النفقة أو الحبس، تصيدها هى وإخوته أسفل منزلها يوم الجمعة الماضى، واعتدوا عليها بالضرب المبرح أثناء استقلالها سيارتها لإجبارها على التنازل عن القضية.
وأضافت بنت محافظة الإسكندرية، أن الاعتداء المبرح الذى تلقته على يد أشقاء زوجها الخمسة فى وضح النهار يوم الجمعة الماضى، تسبب فى فتح الجرح القيصرى لها مرة أخرى، وتسبب فى نزيف فى الشبكية، بالإضافة إلى إصابتها بكسور فى بعض الأماكن المتفرقة، وتعريض حياتها للموت.
وعلى الفور حررت “إسراء” محاضر ضد طليقها وأخوته بعد الاعتداء عليها، فى قسم شرطة سبورتينج الإسكندرية، حملت رقم 28340/2017، ووجهت رسالتها لرجال الداخلية فى محافظة الإسكندرية، للعمل على ضبط طليقها الذى حول حياته لجحيم، وضمان عدم تعريض حياتها للخطر مرة أخرى.