fiogf49gjkf0d
توالت ردود الفعل الدولية المنددة بالمجزرة، التي ارتكبها النظام السوري في أغلب المدن السورية، والتي أوقعت ما لا يقل عن 136 قتيلا، أغلبهم في مدينة حماة المحاصرة بالدبابات.
ودعت ألمانيا، التي تولت الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي في يوليو المنصرم، رسميا إلى عقد اجتماع طارئ للمجلس، كما أعلن متحدث رسمي.
واعتبارا من اليوم الاثنين ستصبح الهند الرئيسة الدورية للمجلس، وبالتالي سيعود إليها أمر تحديد جدول أعماله، إلا أن المتحدث باسم البعثة الألمانية في الأمم المتحدة الكسندر ايبريل، قال إنه يتوقع أن يعقد الاجتماع الطارئ حول سوريا بعد ظهر الاثنين.
من جانبه، وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعمال العنف في سوريا بـ"المروعة" متوعدا بتصعيد الضغوط على نظام الرئيس بشار الأسد وعزله دوليا.
وفي بيان له، وصف أوباما المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع بأنهم "شجعان"، وقال إن سوريا "ستكون أفضل في حال حدوث انتقال ديموقراطي".
وندد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه بأحداث القمع معتبرا أنها "غير مقبولة، خصوصا عشية شهر رمضان".
وقال جوبيه في تصريح له: إن فرنسا "تبدي قلقها البالغ حيال العمليات التي يقوم بها الجيش اليوم في حماة ودير الزور والبوكمال، والتي أفيد أنها أوقعت حتى الآن أكثر من مئة ضحية".
وأضاف "على المسئولين السياسيين والعسكريين والأمنيين السوريين أن يعلموا أكثر من أي وقت مضى أنهم سيحاسبون على أفعالهم".
وأكد "أن فرنسا تود أكثر من أي وقت مضى في هذه الظروف المروعة أن يتحمل مجلس الأمن الدولي مسئولياته ويعلن موقفه بشكل قوي وواضح.
من جانبها، دعت تركيا الحكومة السورية إلى وقف الهجمات القاتلة على المدنيين واستخدام السبل السلمية لإنهاء الاضطرابات.
وقالت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الأناضول للأنباء إن "تركيا تكرر مرة أخرى دعوتها الحكومة السورية إلى وقف العمليات (العسكرية) واختيار السبل السياسية والحوار والمبادرات السلمية للتوصل إلى حل".
وأضافت أنه "فيما تتوقع تركيا من سوريا العمل لإحلال جو سلمي خلال شهر رمضان المبارك، فإنها وكل العالم الإسلامي، تشعر بالحزن الشديد وخيبة الأمل جراء التطورات الحالية عشية شهر رمضان".