fiogf49gjkf0d
 

خلصت مؤسسة رقابية حكومية أمريكية فى تقرير لها صدر أمس إلى أن التفجيرات المتكررة، والاغتيالات وعودة أعمال العنف التى ترتكبها ميليشيات شيعية جعلت العراق أكثر خطورة عما كان قبل عام فقط.

وتتزامن هذه النتائج مع ما وصفه المفتش العام الخاص لإعادة إعمار العراق ستيوارت دبليو بوين الابن "بصيف الغموض" فى بغداد بشأن ما إذا كانت القوات الأمريكية، ستبقى فى البلاد إلى ما بعد الموعد النهائى المحدد للانسحاب نهاية العام الجارى واستمرار تقديم المساعدة العسكرية لهذا البلد غير المستقر.

وقال بوين فى تقريره الفصلى الذى جاء فى 172 صفحة الذى يقدم للكونغرس ولإدارة الرئيس أوباما بشأن التقدم والنكسات التى يشهدها العراق إن "العراق لا يزال مكانا خطيرا بشكل استثنائى للعمل. إنه أقل أمنا، من وجهة نظرى، مما كان عليه قبل اثنى عشر شهرا".

وأشار التقرير إلى مقتل خمسة عشر جنديا أمريكيا فى يونيو، وهو الشهر الأكثر دموية للقوات الأمريكية فى العراق خلال عامين، وقتلوا جميعا تقريبا فى هجمات شنتها ميليشيات شيعية تهدف إلى إخراج القوات الأمريكية فى الموعد المحدد.

وذكر التقرير أيضا أن هناك تزايدا فى إطلاق الصواريخ على المنطقة الخضراء شديدة التحصين فى بغداد والتى تضم مقار حكومية وسفارات أجنبية، بالإضافة إلى محاولات الاغتيال المستمرة للقادة السياسيين العراقيين وقوات الأمن والقضاة.

من جهة أخرى، وصف التقرير محافظة ديالى الواقعة شمال شرق بغداد والمحاذية للحدود مع إيران وكانت فى أغلب الأحيان تشهد أوضاعا مضطربة بين مزيج سكانها من السنة والشيعة والأكراد بأنها تعانى من "عدم استقرار كبير" حيث تسفر التفجيرات المستمرة عن أعداد قتلى بالعشرات.