انتهى مطاف شاب غير كويتي بالوقوع في قبضة رجال الأمن مساء أول من أمس، على خلفية اتهامه بتحريض عشرينية تنتمي إلى إحدى دول مجلس التعاون الخليجي على الفسق والفجور.
وقال مصدر أمني «إن الشابة الخليجية كانت تجلس في مقهى شهير بمنطقة البدع قبل قليل من موعد إغلاقه، ولم يكن في المقهى إلا قلة من مرتاديه، وحين همت الفتاة بدفع حسابها شاهدت شاباً (كاشخاً) إلى الذروة، يقترب باتجاهها، ثم سرعان ما جلس على مقعد بالقرب منها من دون أن تعيره التفاتاً، لكن لم تمض بضع ثوانٍ حتى فوجئت بالشاب يرحب بها، ثم يطلب إليها أن تتصل به، وعندما رفضت ازداد إصراراً على رغبته، داعياً إياها إلى عدم الخجل، ورافعاً مستوى الطلبات إلى درجات أعلى تندرج في إطار خدش الحياء والتحريض على الفسوق، وعرض عليها أن تطلب المقابل الذي ترتضيه، الأمر الذي دفعها إلى الصراخ طالبةً من ينقذها من هذا الموقف، ليُهرَع إليها موظفو الأمن ويمسكوا بالشاب، قبل أن يتصلوا بغرفة العمليات في وزارة الداخلية».
المصدر أكمل «أن رجال الأمن لبوا النداء، وانطلقوا إلى المكان، وألقوا القبض على المغازلجي المُلحّ، واقتادوه إلى المخفر، حيث أُخضع للتحقيق، ليتبين أنه غير كويتي، فسُجلت بحقه قضية تحريض على الفجور، ولا يزال قيد الإجراءات القانونية تمهيداً لإحالته إلى الجهة المختصة».