تجردت أم من كل معاني الإنسانية والأمومة بعد أن تخلصت من طفلها حديث الولادة الذي أنجبته نتيجة حمل سفاح، وألقته داخل دورة مياه.

انساغت ''حنان ''صاحبة الـ26 عاما وراء شهواتها بعد ان تعرفت على شاب وعدها بالزواج، واستطاع أن يقنعها بحبه لها حتى أوقعها في الخطيئة وأقام معها علاقة غير شرعية حتي حملت منه سفاحا، وطالبته بإتمام زواجها كما وعهدها.

ولكن دون جدوي تبخرت وعود العشيق الوردية بعد أن نال غرضه منها وظل يتهرب منها ويماطلها، وطالبها باجهاض نفسها وعدم اعترافه بنسب هذا الجنين، اسودت في عيونها الدنيا وتجرعت مرارة الايام

مقابل شهوة دنيئة تمتع بها لوقت معين ظلت تلطم وجهها تبحث عن حيلة تستر بها فضيحتها .

ومع إصرار العشيق على عدم الزواح منها والاعتراف بنسبه لجنينها واختفي وكانه فص ملح وداب، أجهضت نفسها والقت جثة طفلها دون تردد او حسرة داخل دورة مياه مستشفي  وسط القاذورات.

وتم ضبطها مصابة بحالة إعياء، وبمواجهتها أقرت أنها غير متزوجة، وتربطها علاقة غير شرعية بـ"ج. ا"، الذي عاشرها وحملت منه سفاحا، وشعرت بآلام الوضع فاتجهت للمستشفى حيث وضعت الطفل وانهارت فى البكاء: ''ايوة قتلته عشان اتخلص من العار والفضيحة.. أنا السبب هجيبله اب ينسب له منين".