استشهد اليوم الجمعة، أول شاب فلسطيني على يد قوات الحتلال الإسرائيلي، في المواجهات العنيفة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، إثر قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة إسرائيل.
وقالت قناة سكاي نيوز عربية، أن الشاب الفلسطيني يدعى، محمود المصري "30 عاما" من شرق خان يونس في غزة.
وشهدت المدن الفلسطينية، عقب صلاة الجمعة مسيرات ومظاهرات حاشدة وصفت بـ"الانتفاضة الرابعة"، ونتج عنها سقوط مصابين إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ووصف ترامب هذا التحرك بأنه "خطوة متأخرة جدا" من أجل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط والعمل باتجاه التوصل إلى اتفاق دائم.
وأكد الرئيس الأمريكي في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة تدعم حل الدولتين إذا أقره الإسرائيليون والفلسطينيون.
وقال ترامب من البيت الأبيض إنه يرى أن هذا التحرك يصب في مصلحة الولايات المتحدة ومسعى تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وطالب ترامب وزارة الخارجية الأمريكية ببدء الاستعدادات لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
وردا على الإعلان، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هذا يوم تاريخي، وأن إسرائيل ممتنة جدا لترامب.
وتعهد نتنياهو بالحفاظ على الوضع القائم للمواقع المقدسة في القدس.
وبالمقابل، انتقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخطوة، معتبرا أنها تمثل "إعلاناً بانسحاب الولايات المتحدة من ممارسة الدور الذي كانت تلعبه خلال العقود الماضية في رعاية عملية السلام".
كما حذر عباس من أن الخطوة "تصب في خدمة الجماعات المتطرفة" في المنطقة.
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية أن قرار ترامب سيفتح أبواب جهنم على المصالح الأمريكية.