مصرى وروسية، بدأت قصة حبهما فى شرم الشيخ، وتكلّلت بالزواج فى المدينة الساحرة، عاش مصطفى على، مع زوجته جوليا وابنهما «تيمور» فى سعادة، ولم يتوقعا يوماً، أن تلعب مصر وروسيا فى مجموعة واحدة ضمن بطولة كأس العالم المقامة فى روسيا، فرح الزوج فرحاً شديداً بتأهل مصر للمونديال، وظل يتابع نتيجة القرعة بترقّب شديد، حتى جاءت المفاجأة: «ضحكنا واستغربنا، وبعدين فرحنا إننا مع بعض فى نفس المجموعة، وكأنها مباراة ما بيننا فى البيت، زى ما هى مباراة فى كأس العالم».
يتوقع «مصطفى» فوز مصر على روسيا بفارق هدف واحد، بينما ترد عليه «جوليا» بأن المنتخب الروسى سوف يفوز، خصوصاً أنه سيلعب على أرضه وسط جمهوره، لينتهى النقاش بجملة: «الأيام بيننا». قرّر «على» السفر إلى روسيا لمشاهدة مباريات كأس العالم: «أنا عايز أسافر من فترة، وكنت كل مرة بأجلها، لكن خلاص هاروح أشوف الماتشات هناك مع مراتى وابنى».
ورغم أن عمر «تيمور» لم يتجاوز السنوات الثلاث، إلا أنهما يراهنان بعضهما عليه، يضحك «مصطفى» ويُردّد: «ده فيه خناقة على الواد بقى هيشجع مين، بلده ولا بلد أمه»، مؤكداً أنه شجّع مع روسيا فى بطولة أوروبا السابقة إرضاءً لزوجته: «هما منتخب مش قوى، لكن المضحك أن هما مبسوطين إننا معاهم فى المجموعة، وإحنا كمان مبسوطين، وكل فريق فى المجموعة فرحان بالمنتخبات اللى معاه».
يتحدث «مصطفى» الروسية، وله الكثير من الأصدقاء الروس، ويتمنّى أن يصعد المنتخب إلى دور الـ16: «فى ماتش مصر وروسيا هاشجع مصر طبعاً، لكن باتمنى روسيا تصعد معانا، أنا باحب الشعب الروسى، هما طيبين زى المصريين وبيعيشوا حياتهم ببساطة».