قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية 'نقف اليوم أمام منعطف تاريخي تمر فيه القضية الفلسطينية والقدس، بعد القرار الأخرق والظالم الذي اتخذته الادارة الأمريكية باعتراف مزعوم بأن القدس عاصمة لما يسمى بالكيان الاسرائيلي'.
وأكد هنية أنه بعد هذا القرار فإننا امام قرار سياسي جديد، ونحن في ذكرى انتفاضة الحجارة التي انطلقت عام 1987، حيث تزامن هذا القرار مع هذه الذكرى، كإنها توافقات الهية، أن شعبنا الفلسطيني قدره مواجهة المؤامرات، والتحديات بالانتفاضة والمقاومة والصمود والثبات على أرضه، وعلى ثوابته الاسلامية الثابتة.
وأوضح هنية خلال مؤتمر صحفي له في غزة أن القدس تعطينا الصورة الواضحة، صورة المؤامرات والمخططات التي تنال منها منذ القدم وحتى الآن، وحتى قرار ترامب كانت القدس محل الاستهداف، كانت القدس منطلق الانتصار والثورات، والانتفاضات ، حيث أن كل الانتفاضات كانت متعلقة بالقدس.
وأضاف هنية أن القدس دائما محل الاستهداف وهي منطلق الثورات، ونحن مطالبون بإتخاذ قرارات ووضع استراتيجية لمواجهة المؤامرة الجديدة، فالقدس موحدة عاصمة لدولة فلسطين.