في غفلة من الزمان تناسي أحد الصديقين مابينهما من مودة وعشرة، وتحول إلى أداة في يد الشيطان واعتدى على صديق عمره بضربة في الرأس أصابته بنزيف في المخ فقد على أثرها الحياة.
لم يتمالك المتهم أعصابه بعد أن رفض صديقه أن يزوجه ابنته ولم يجد أمامه سوى لكمه في وجهه ثأرًا لكرامته مما أدى إلى كسر أنفه وإصابته بارتجاج في المخ فارق على أثره الحياة.
"دا صديق عمري ماكنش قصدي اموته لكن احرجني برفضه ليا وضربته ثأرا لكرامتي "، لم يدر ماذا يفعل المتهم بعد أن وجد صديقه غارقًا في دمائه سوي أن يحاول نجدته فحمله داخل سيارة وذهب به
للمستشفى لإسعافه إلا أنه كان قد فارق الحياة.
جن جنون المتهم وأصبح يصرخ بأعلى صوته اسودت الدنيا في عينيه، وقرر أن يسلم نفسه لقسم شرطة الهرم ليعترف بجريمته.
داخل ديوان قسم الهرم فوجئ المقدم محمد الصغير رئيس مباحث قسم الهرم بأحد الأشخاص يطلب مقابلته، وبعد السماح له بالدخول، بدأ كلامه "أنا قتلت صديقي عشان رفض يجوزني بنته" طلب منه رئيس المباحث أن يلتقط أنفاسه ويوضح له تفاصيل الواقعة.
بعد أن هدأ المتهم بدأ يشر ح كيفية ارتكاب الواقعة وكيف لكم صديقه في وجهه وحمله إلى المستشفى لإسعافه، بعد الانتهاء من اعترافاته تم التحفظ عل المتهم في حجز القسم لحين عمل التحريات اللازمة عن الواقعة.