قال السفير سيد أبوزيد، مساعد وزير الخارجية للشئون العربية الأسبق، إن دعوة الكويت قطر لحضور القمة الخليجية المقرر انعقادها في الكويت يومي 6 و7 ديسمبر الجاري، وموافقة قطر على الحضور يعد مفاجأة، قد تحمل مبادرة لإنهاء الأزمة العربية.

وأضاف «أبوزيد»  أن حضور قطر القمة الخليجية يؤشر إلى اقتراب انتهاء الأزمة، ولكن بصورة ترضي جميع الأطراف، فمن المتوقع أن يحرك هذا اللقاء المياه الراكدة.

وأوضح أن الكويت هي من قام بدور الوساطة، وبالتالي فإنها دعت قطر لوجود مؤشرات على قرب انتهاء الأزمة، ولعل القمة تحمل مفاجأة موافقة أمير قطر على العودة للصف العربي مرة أخرى والتخلي عن الإرهاب.


وأكد أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لن تتنازل عن توقف قطر عن دعمها للإرهاب وألا تكون ملاذا للإرهابيين، لافتا إلى أن المصالحة إذا تمت فإنها ستكون بمشاركة مصر وليس دون علمها.