قررت نيابة أول المنتزه بالإسكندرية، اليوم الجمعة، حجز طالبة بكلية الآداب وشقيقها بالمرحلة الاعدادية، للعرض باكر رفقة تحريات المباحث، بعد اتهامهما بإخفاء جثة والدتهما داخل دولاب غرفة النوم عقب وفاتها منذ عامين.
وأمر ت النيابة العامة في التحقيقات التي تجريها تحت إشراف المستشار ، أحمد شلبى، بأخذ عينة DNA للتأكد من الجثة للتأكد أنها تخص والدتهما، واستعجال تقرير الطب الشرعى.
البداية عندما تلقى ضباط مباحث قسم شرطة ثان المنتزه، بلاغا يفيد بأن طالبًا بالصف الثالث الإعدادى، 15 سنة، أخفى جثة والدته بالاشتراك مع شقيقته، 21 سنة، طالبة بكلية الآداب، داخل دولاب غرفة نومها منذ عامين.
وبمداهمة المنزل تبين وجود جثة المجنى عليها «ب.ف»، 42 سنة، ربة منزل، فى حالة تحلل عبارة عن هيكل عظمى، وتم نقل الجثة إلى مشرحة لفحصها.
وكشفت التحريات عن أن المجنى عليها كانت تعانى مرضًا مزمنًا، وقامت بكتابة وصية لأولادها عقب وفاتها، بإخفاء خبر موتها حتى لا يعلم أحد من أقاربها، لكى يتمكن أولادها من أخذ الأموال التى تركتها لهم.
وأضافت التحريات، أن المتهمين قاما بإخفاء جثة والدتهما داخل الدولاب ووضعها داخل أكياس ووضع كميات من المراتب عليها، وغلق الشقة وتركها والسكن فى شقة أخرى داخل مساكن بمنطقة طوسون.