أعلن مسؤولون أمريكيون أن الأمير السعودي متعب بن عبد الله، قد اطلق سراحه بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من اعتقاله.
وقد  أطلق سراح الأمير متعب الذي كان يُنظر إليه على أنه منافس قوي للعرش، وخاصة بعد أن وافق على إتمام "تسوية مقبولة" مع السلطات  بأكثر من مليار دولار أي 750 مليون جنيه أسترليني.
 
فقد نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر مقرب من الحكومة السعودية، "نعم، لقد تم الإفراج عن الأمير السعودي متعب صباح أمس الثلاثاء".
وتقول مصادر مطلعة إن السلطات السعودية تبرم اتفاقات مع بعض المحتجزين وتطلب منهم تسليم أصول وأموال مقابل حريتهم
وكشف المسؤول أيضا أن النائب العام السعودي قرر إطلاق سراح عدد من الأفراد وملاحقة خمسة على الأقل قضائيا، ولم يُفصح عن هوياتهم.
ويعتبر الأمير السعودي واحد من أكثر 200 شخصية سياسية  وتجارية اُحتجزوا في غارات ضد الفساد في 4 نوفمبر.
وكانت السلطات احتجزت عشرات الأشخاص، من بينهم أمراء ووزراء حاليون وسابقون ورجال أعمال، في الرابع من نوفمبر الحالي بعد أن أعلن الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، تشكيل لجنة لمكافحة الفساد برئاسة نجله ولي العهد الأمير محمد.
وشملت قائمة الموقوفين 11 أميرًا، من بينهم المليادير الوليد بن طلال، وأربعة وزراء حاليين وعشرات من الوزراء السابقين.
وجمّدت السلطات السعودية أرصدة الموقوفين "في قضايا الفساد"، وقالت وزارة الإعلام حينها إن "كل الأصول والممتلكات التي تشملها تحقيقات الفساد ستسجل باسم الدولة".