حذرت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها، من تفشي مرض خطير بين اللاجئين الروهينجا الذين غادروا ميانمار بسبب الإضطهاد وعمليات القتل الواسعة.
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن مئات الآلاف من المسلمين الروهينجا الذين طردوا من ميانمار إلى بنجلاديش معرضون لتفشي مرض الدفتريا بينهم، ونشرت ملف صور توضح حجم المآساة التي تعاني منها الأقلية المهجرة.
ومنذ نهاية أغسطس فر من ميانمار إلى بنغلادش المجاورة أكثر من 620 ألفا من مسلمي أقلية الروهينجا، أمام حملة للجيش ويعيشون في مخيمات قذرة هناك.
وتقول الولايات المتحدة إن الحملة عليهم اشتملت على "فظائع رهيبة" استهدفت "التطهير العرقي".
ويبلغ العدد الإجمالي للروهينجا المشردين نحو 820 ألفا وقالت منظمة الصحة العالمية إنها خلال متابعة أسبوعية للمرضى من المشردين، تبين في العاشر من نوفمبر أن امرأة عمرها 30 عاما مصابة بمرض يشتبه بأنه الدفتيريا.
ونقلت الجارديان عن رويترز، بأن المنظمة الدولية قالت إن المرأة اختفت بعد يومين وفشل محققو المنظمة في العثور عليها.