على مدار أقل من أسبوع، وجه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ضربات موجعة إلى إيران والدول الداعمة للإرهاب من خلال حدثين هامين، أولهما الحوار الناري مع صحيفة نيويورك تايمز، والأخر هو افتتاح التحالف الإسلامي العسكري.
                         
حوار نيويورك تايمز
أجرى ولي العهد لقاء مع صحيفة نيويورك تايمز، الخميس الماضي، ونشرت الصحف السعودية تفاصيل اللقاء أمس السبت، وحملت تصريحات الأمير ممحمد بن سلمان ضربات موجعة لإيران.
 
تشبيه خامنئي بهتلر
قال الأمير محمد بن سلمان في حواره أن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي هو "هتلر الشرق الأوسط الجديد".
 
الوقوف ضد توسعات إيران
وأضاف: "تعلمنا من أوروبا أن سياسة الاسترضاء لا تجدي نفعا، لا نريد أن يكرر هتلر إيران الجديد في الشرق الأوسط ما حدث في أوروبا"، مطالبًا العالم الدولي بالوقوف أمام انتهاكات إيران وتوسوعاتها.
 
وتعتبر مقابلة الملك سلمان لنيويورك تايمز بشكل خاص ضربة قاسمة لإيران؛ حيث استطاع ولي العهد من خلال هذا الحوار أن يحدث تغيرًا في نظرة الصحيفة إلى المملكة، بجانب تغيير آراء المراكز البحثية التي أشادت بالحوار.
 
أول اجتماع للتحالف الإسلامي العسكري
ولم يمر سوى يومًا واحدًا على لقاء نيويورك تايمز؛ ليخرج ولي العهد في افتتاح أول اجتماع وزراء دفاع التحالف الإسلامى لمحاربة الإرهاب.
 
انتهاء قضية الإرهاب
وقال خلال كلمته: "قضية انتشار ظاهرة الإرهاب بالدول الإسلامية انتهت بالإعلان عن التحالف الإسلامى لمكافحة الإرهاب".
 
وأعلن الحرب على الدول الداهمة للإرهاب، اليوم، حيث صرح بأن أكثر من 44 دولة إسلامية ستنسق جهودها لمحاربة الإرهاب.
 
كما أشار في كلمته إلى أن أكبر خطر للإرهاب هو تشويه العقيدة الإسلامية السمحة، وترويع الأبرياء، مشدداً على أن دول التحالف لن تسمح بمواصلة هذا العمل، بل ستلاحقه حتى يختفي عن وجه الأرض.