تسعى قطر لتخريب المنطقة العربية بل وتسابق نفسه فى دفع الملايين لاستئجار وتجنيد مرتزقة ليسعوا فى الأرض فسادا ويدمروا أوطانا آمنة ويفرقون شعوبا مستقرة على أرضها، والتى تحسب نفسها عربية بحكمها الذين يضعون أيديهم مع أيدى إرهابيين وجماعات متطرفة، بل وتأويهم وتوفر لهم ملاذا آمنا لضرب أشقائها العرب.

وتستمر الدوحة، فى إرهابها من خلال ما كشفته صحيفة "عكاظ" السعودية أنه بعد أقل من 48 ساعة من إعلان رباعي مكافحة الإرهاب العربي، إضافة كيانين و11 فردًا يتلقّون تمويلًا قطريًا لقوائمه المحظورة، كشفت التقارير عن مخطط تخريبي تقوده الدوحة لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الرياض، مجندة مرتزقة من دولتين إفريقيتين، رصدت له مبلغًا ضخمًا من المال.

وكشفت الصحيفة تفاصيل المخطط التخريبي الذي تقوده الدوحة لتنفيذ عمليات إرهابية، تستهدف المملكة العربية السعودية، من خلال تجنيد مرتزقة من دولتين إفريقيتين لتنفيذه ؛ موضحة أنه وفقًا للمعلومات فإن السلطات القطرية رصدت مبلغ 75 مليون ريال قطري، بالتنسيق المباشر مع المنشق السعودي سعد الفقيه، لدعم متطلبات تلك الأعمال التخريبية من تجهيزات مادية ولوجيستية للعناصر التنفيذية ؛ واسم الفقيه ارتبط الفترة الماضية بدعم الأعمال الإرهابية، إذ سبق وكشفت تحقيقات سابقة عن تورطه في عمليات دعم مباشرة وغير مباشرة لتنظيم القاعدة الإرهابي.

وحسب الصحيفة فإن الدوحة سعت إلى تجنيد مرتزقة من دولتي كينيا والصومال، لتنفيذ العمليات الإرهابية التي تهدف من خلالها الدوحة إلى العمل على زعزعة أمن السعودية، وهو ما يفسره ورود اسم الصومالي محمد أتم (الرجل الثاني في حركة الشباب المجاهدين)، ضمن القائمة الثالثة للإرهاب، التي أصدرتها الدول الأربع المقاطعة لقطر مساء الأربعاء الماضي؛ ومن ضمن مهمات محمد أتم، القيام باختيار العناصر من الصومال وكينيا، التي ستكلف بتنفيذ تلك العمليات الإرهابية.

من جانبه دعا النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، دول الرباعى العربى، المكافحة للإرهاب، ضرورة الاجتماع لبحث المخطط التخريبي الذى تقوده الدوحة لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الرياض، والإمارات من خلال تجنيد مرتزقة، من دولتين إفريقيتين، لافتا إلى صحة المخطط الذي تقوده قطر وخاصة فى ظل تآمر تميم لتخريب الدول العربية.

وتابع "بكري"، أنه منذ فترة تخطط قطر لضرب الدول العربية وخاصة الرباعى العربي، لافتا إلى أنها بدأت الإجراءات الحقيقة لمخططها الإرهابي من خلال تجنيد مرتزقة الأمر الذي يعطى إشارة إلى أن الدول المستهدفة من إرهاب قطر لها حق الدفاع عن نفسها وتوجيه ضربات استباقية تهدف لحفظ استقرارها.

وأكد النائب أن قطر أخذت على عاتقها خلق الفوضى فى المنطقة فضلا عن تلقيها دعما من دول أجنبية أو دولا فى المنطقة ذاتها وعلى رأسها إسرائيل، لافتا إلى تميم ماهو إلا أداة يتم تحريكها لضرب استقرار المنطقة.

ولفت بكرى إلى أن قطر تعدت كل الحدود ولم تكترث بمطالب الدول الأربع واستندت إلى إيران وتركيا، مطالبا بضرورة وجود رد قاسي وإجراءات أكثر قوة ضد قطر من بينها عزلها عن المنطقة العربية وعزلها من مجلس دول الخليج، وتقديم تميم للمحاكمة الجنائية الدولية، مطالبا الشعب القطرى بأن يتخذ قرار جديا تجاه تميم وأفعاله التي تسيء للشعب نفسه.

كما طالب النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، بالتحول إلى تصنيف الدول الراعية للإرهاب كدول إرهابية، وعلى رأسها قطر، بدلا من تصنيف الكيانات والأفراد كجماعات إرهابية، خاصة أن الدوحة لها موقف معلن تجاه الإرهاب من خلال دعمه.

وقال الغول، إن تصنيف قطر دولة إرهابية يمكن من توقيع عقوبات دولية عليها حتى تقوم بالعدول عن موقفها من تمويل الجماعات المتطرفة وتهديد أمن المنطقة العربية.

وطالب النائب، الرباعى العرب -مصر والسعودية والإمارات والبحرين- بتحرك دولي يعمل على تصنيف الدوحة دولة إرهابية.

وقال النائب أحمد العوضى عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، إن قطر على رأس الدول الداعمة للإرهاب فضلا عن قيام بعض الدول الخارجية بدعمها فى خطتها التى تستهدف أمن المنطقة، لافتا إلى تجنيد مرتزقة للقيام بعمليات إرهابية ضد الرياض والإمارات يؤكد تورط الدوحة فى تمويل الجماعات المتطرفة.

وتابع العوضي أن هناك تحركات دولية للرباعى العربى لوقف قطر عن ممارساتها الإرهابية، لافتا إلى أن المجتمع الدولي لم يقم بدوره على أكمل وجه فى توحيد الصفوف لمواجهة الإرهاب على الرغم من ثبوت تورط تميم فى ودعمه للعمليات الإرهابية.

وأكدت صحيفة "عكاظ" السعودية أن دولة قطر بإعداد مخطط إرهابي ضد السعودية والإمارات، وذكرت الصحيفة أن المخطط الذي تكشف عنه له صلة بقائمة الإرهاب الجديدة التي أصدرتها الدول المقاطعة لقطر.

وقالت الصحيفة إن الدوحة رصدت 75 مليون ريال قطري لاستهداف السعودية، بالتنسيق مع المعارض المقيم في لندن سعد الفقيه.

وحسب الصحيفة فإن المخطط يشتمل على تجهيز "مرتزقة" من دولتين إفريقيتين، هما كينيا والصومال، للقيام بعمليات ضد السعودية.