ذكرت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في مصر، أن الحكومة وافقت على البدء في التخصيص بالمرحلة الخامسة التكميلية بمشروع «بيت الوطن» لأراضي المصريين في الخارج.

وأضافت أنه تمت الموافقة على استكمال تسجيل التحويلات الواردة بعد 2 يونيو الماضي بالمشروع السابق، وطرح مرحلة تكميلية بالمدن التي انتهت بها قطع الأراضي، لاستيعاب أكبر قدر من التحويلات التي وردت خلال طرح المرحلة.

وذكرت الوزارة أن إجمالي عدد التحويلات المسجلة بالموقع الخاص بها، والمخصص للحجز، والتي لم تتمكن من الحجز، في الفترة السابقة بالإضافة للتحويلات الواردة بعد 2 يونيو بلغ 3380 تحويلاً حتى 13 سبتمبر الماضي، إذ قامت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بتوفير 2903 قطع أراض لطرحها خلال المرحلة التكميلية بمدن القاهرة الجديدة و6 أكتوبر والعبور وبدر والسادات ودمياط الجديدة وقنا الجديدة وأسيوط الجديدة وأسوان الجديدة.

ولفتت إلى أنه تمت الموافقة على طرح قطع الأراضي السكنية للأفراد، على أن يكون الحاجز متمتعاً بالجنسية المصرية، وألا تقل سنه عن 21 عاماً، وتكون أولوية الحجز للتحويل البنكي لمبلغ الدفعة المقدمة، وألا يكون قد سبق له حجز قطعة أرض بإحدى مدن المشروع، بمراحله المختلفة، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المتقدمين للاستفادة من المشروع، وتكون الأولوية للفرد في حجز قطعة بمدن المرحلة التكميلية، وفي حالة الانتهاء من التخصيص يمكن حجز قطع أخرى، لمن لديه مبالغ أخرى حتى 13 سبتمبر الماضي طبقاً للأسبقية.

من جهة أخرى، قال النائب الأول لرئيس البنك الدولي، الدكتور محمود محيي الدين، إن الثورة الصناعية الرابعة، لها متطلبات من الاستثمار في التعليم والكابلات البحرية، والطاقات الجديدة والمتجددة، كالرياح والطاقة الشمسية، كاشفاً في تصريحات تلفزيونية في زيارته الحالية إلى مصر، أن 14 في المئة فقط من أبناء الدول العربية لديهم حسابات مالية.

ولفت إلى أن مصر من أقل الدول ادخاراً عند متوسط الدخل، ولذا لا بد أن يتعلم الناس أهمية الادخار، وأن يكون لكل طفل حساب ادخاري، مع زيادة المجالات في الخدمات المالية.

وأشار إلى ان هناك تطوراً كبيراً جداً في مفهوم مكافحة الفساد والأمر المتعلق بالحوكمة، مبيناً أن البنك أجرى تقريراً مهماً عن تأثير الحوكمة على قواعد المواطنة والمنافسة الشريفة وكان سيئاً للغاية.

وكشف أن البنك الدولي غير راض عن نظام الحوكمة لتأثيره السلبي على مستوى المواطن وغير المناسب لجذب الاستثمارات.