حلم "ماجد" عقب دخوله الجامعة بالارتباط بفتاة تشاركه حياته وطموحاته وتكون حافزًا له على الانتهاء من دراسته بتفوق.
وفى أحد الأيام وبينما كان ماجد يتجول داخل الجامعة وقعت عيناه على فتاة شقراء تسير وسط أصحابها يتبادلون الضحكات، فبدأ يتتبعها حتى عرف مكان جلوسها مع أصدقائها.
وبعد عدة أيام اقترب "ماجد" من الفتاة ليتعرف عليها ويتقرب منها، فرحبت الفتاة نظرًا لكونه شابًا وسيمًا وذا خلق، وتمر الشهور حتى جاء الوقت الذى اعترف فيه الشاب للفتاة بحبه الشديد لها واستعداده لمقابله أهلها للارتباط بها فرحبت الفتاة وتمت خبطتهما.
وبعد انتهاء دراسة الشاب فى الجامعة التحق بالعمل محاسبًا فى شركة خاصة وقام خلال سنة بتجهيز شقة الزوجية وفرشها وتم الزواج وسط فرحة الأهل وبعد سنتين أثمر هذا الزواج ولادة طفلين.
الزوج المخدوع روي تفاصيل قيامه بدعوى طلاق زوجته بعد اكتشافه خيانتها مع نجل عمها.
حياة هادئة مستقرة عاشها الزوج مع شريكة العمر حتي بدأ ابن العم يراودها عن نفسها في أحد الأيام طلبت زوجتى الخروج إلي العمل بحجة مساعدتي في ظروف المعيشة الصعبة، فقابلت هذا الأمر بالرفض التام، ولكن بعد تدخل الأهل وافقت علي الذهاب للعمل فاقترحت علي العمل مع نجل عمها في أحد المكاتب الهندسية.
أكمل الزوج حديثه بنبرات يشوبها الندم بدأت زوجتي حياتها تتغير رأسًا علي عقب تأخير بعد انتهاء ساعات العمل المعتادة وعندما نقشتها في ذلك الأمر، بررت ذلك بذهابها لمنزل والدتها للاطمئنان عليها.
لم يكن هذا الموقف وحده الذي بدأت ألاحظه علي زوجتي فقد كانت تمكث بالساعات الطويلة تتحدث عبر "الفيسبوك" و"الواتس آب" حتى خالطنى الشك وبدأت أترقب أمرها.
وينهى الزوج حديثه قائلاً: ذات ليلة اكتشفت خيانة زوجتى مع نجل عمها عبر "الواتس آب" فقمت بمراقبتها حتي كانت الليلة الموعودة، إذا بالزوجة في أحضان نجل عمها فقمت بتحرير محضر زنى، والتوجه لمحكمة الأسرة لطلاقها وتخلصت من زوجة خائنة لتلقي عقابها تحت طائلة القانون.