بعد الأحداث الأخيرة في محافظة البحيرة من سقوط 7 أطفال في عمر الزهور بالبحر، كان يستقلون توكتوك بعد عودتهم من المدرسة وفجأة اختلت عجلة القيادة في يد سائق التوكتوك، فغرق الأطفال في البحر في مشهد مازال عالق في الأذهان يعبر عن مدى الإهمال والعجز والتردي الذي وصلنا إليه في مجتمعنا.
هذه هي النهاية لحياة هؤلاء الأطفال ولكنها كانت بداية لمعاناة شاب في مقتبل عمره يدعى ” أحمد رخا ” من مساكن الكهرباء دفع ثمن شهامته بالدفاع عن امرأة بدخوله السجن .
شهامة ” أحمد رخا ” تدخله السجن
بعد غرق الأطفال تجمهر أهالي ” قرية الشيخ أحمد ” وقطعوا الطريق، ليطالبوا بإنشاء مدرسة داخل قريتهم بدلا من المدرسة القديمة لكى يحافظوا على أرواح أطفالهم، فتم تبادل الضرب بين الأهالي والشرطة، وفى ذلك الوقت كان هناك امرأة يتم الاعتداء عليها بالضرب بواسطة شخصين.
في نفس اللحظة كان هناك شاب ذاهب إلى عمله ليس له علاقة بما يحدث يدعى ” احمد رخا ” تحركت فيه الشهامة والرحمة من هول المنظر، فذهب مسرعاً ليدافع عن تلك السيدة بعد صراخها المستمر في مشهد رهيب، فكان جزاءه القبض عليه والعرض على النيابة بتهم كثيرة هو برئ منها .