fiogf49gjkf0d
 

أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان اكثر من‏30‏ قتيلا سقطوا في اشتباكات اكتست بروح طائفية بين موالين علويين ومعارضين من السنة لنظام الرئيس بشار الأسد في مدينة حمص خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية.

في اول اقتتال داخلي من نوعه منذ اندلاع الاحتجاجات ضد النظام في شهر مارس الماضي.

وقال محمد صالح وهو ناشط مقيم في حمص ان الهدوء عاد الي المدينة لكن السكان يشعرون بتوتر.واضاف ان القوي الامنية كانت تراقب ولم تفعل اي شيء ثم بدأ اطلاق النار ولم نعرف من اين اتي وبدأ الناس يموتون من كلا الجانبين.وذكر صالح ان سكان حمص يلقون باللائمة علي الشبيحة من العلويين والسنة في اعمال العنف مضيفا ان هذا امر خطير جدا ونحن نحاول تهدئة الامور ولا احد في حمص يقبل ذلك فالناس لا يريدون هذه الانقسامات( الطائفية).

وأوضح أن مجموعة من الرجال العلويين فقدوا يوم الخميس وتم العثور علي جثث اربعة منهم يوم السبت وقد اقتلعت اعينهم ثم عثر علي ستة جثث جديدة بينهم اربعة من رجال الشرطة. ولا يزال عدد الذين فقدوا غير معروف حتي الان.

وقال ان بعض الناس من حيهم( في المنطقة العلوية) خرجوا الي الشارع واحرقوا ونهبوا ودمروا12 متجرا علي الاقل اصحابهم من السنة.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان ان هذا الاقتتال هو تحول خطير يمس بسلمية الثورة ويخدم اعداءها المتربصين بها الذين يسعون لتحويل مسارها نحو حرب اهلية. وتمثل مدينة حمص التنوع الديني في سوريا حيث يتعايش المسلمون السنة مع معظم جماعات الاقليات وبينهم المسيحيون والعلويون الذين ينتمي اليهم الاسد.

وفي غضون ذلك علقت السفارة القطرية في دمشق أعمالها إلي أجل غير مسمي, بعد مظاهرات نظمها شبان سوريون أمام مقرها في حي أبو رمانة احتجاجا علي طريقة تعامل قناة الجزيرة الفضائية القطرية مع الأحداث التي تجري في سوريا.

ونقلت صحيفة( الوطن) السورية عن موظف سوري في السفارة قوله ان أعضاء السلك الدبلوماسي في السفارة ابلغوا الموظفين أمس الأول أنه تم تعليق أعمال السفارة.

وأضاف قائلا انهم أبلغونا أيضا أن كل أعضاء السلك الدبلوماسي والشئون القنصلية سيغادرون إلي قطر, موضحا أنه بحسب مسئولي السفارة فإن تعليق أعمال السفارة مؤقت, لكنهم لم يحددوا فترة هذا التعليق. ولم تصدر وزارتا الخارجية في سورية وقطر أي بيان حول تعليق أعمال السفارة القطرية في دمشق.