كشفت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني، عن ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه، في نهاية عام المالي 2019- 2020. 
وأفاد تقرير صادر عن الوكالة مساء أمس (الجمعة)، حول توقعاتها لمؤشرات الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، عن وصول سعر الدولار الأمريكي إلى 21.5 جنيه.
وغيرت الوكالة نظرتها المستقبلية لمصر من مستقرة إلى إيجابية، لكنها أبقت التصنيف الائتماني لمصر عند درجةB-. 
وتتوقع الوكالة أن يبلغ متوسط سعر الدولار أمام الجنيه بنهاية العام المالي الحالي إلى 19.5 جنيه، مضيفة أن توقعاتها تشير إلى أن سعر صرف الجنيه لن ينخفض انخفاضًا حادًا مقابل الدولار خلال الأعوام المالية 2019 و2020.  
ويشير التقيرير إلى أن سعر صرف الدولار سيرتفع بنهاية العام المالي 2018- 2019 إلى 21 جنيها، على أن يسجل 21.5 جنيه في نهاية العام المالي 2019- 2020، بحسب توقعات الوكالة.  
ومنذ تحرير سعر الصرف، في نوفمبر 2016،  فقد الجنيه نحو نصف قيمته، ويشهد الدولار نزولا تدريجيا خلال الشهور الماضية، ويسجل حاليا حوالي 17.70 جنيه في المتوسط حاليا. 
وكان البنك المركزي قد حرر سعر صرف الجنيه في نوفمبر 2016، من أجل القضاء على السوق السوداء، وجذب التدفقات الأجنبية من أجل حل أزمة نقص العملة الصعبة التي أضرت بالإنتاج. 
وفي يناير الماضي، قال كريس جارفيس، رئيس بعثة مصر في صندوق النقد الدولي لمصر وقتها إن "الجنيه انخفض بأكثر مما توقعنا بعد التعويم بناء على الأساسيات الاقتصادية"، مشيرا إلى أن الصندوق أخطأ في تقديراته.