استمراراً للأحداث الساخنة التي تشهدها المملكة العربية السعودية، مؤخراً بعد القرارات الملكي التي أصدرها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز”، والتي كان أبرزها انشاء هيئة عليا برئاسة، ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لمكافحة الفساد، والتي كان أولى قراراتها، توقيف عدد من رجال الأعمال والامراء والوزراء السابقين، على خلفية ضلوعهم في قضايا فساد، وكان احد أبرز من تم توقيفهم، هو رجل الأعمال البارز، الملياردير “الوليد بن طلال”، والذي ترك لغزاً مثيرا تسبب في حيرة وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
حيث نشرت العديد من المواقع الإخبارية، تقرير وكالة “سبوتنيك” الروسية، نقلته عن صحيفة “ذا جارديان”، البريطانية، ما وصفته بالقرار المفاجئ من الوليد بن طلال، وهو بيعه الأمير لحصّته التي ظل مساهما فيها نحو 20 عاماً، في شركة “فوكس”، لتذهب الحصة كاملة إلى أحد اعمدة الإعلام العالمية، “روبرت مردوخ”، بعدما كان الملياردير السعودي واحدا من أكبر حاملي أسهمها، حيث كان التي له حقوق التصويت.
أبرز ما يملكه الوليد بن طلال في الإعلام العالمي
يملك أسهماً في شركات فوكس ونيوز كورب، التي تملك بدورها صحف ذا صن، وذا تايمز ووول ستريت جورنال منذ عقدين، بالرغم من انخفاضها، إلى صفر منذ انتهاء الربع المالي الأخير في 30 سبتمبر الماضي، في ظروف غامضة.
أحد حلفاء الأعمال الرئيسيين لروبرت مردوخ.
باع حصته البالغة 1.5 مليار دولار في فوكس القرن الحادي والعشرين، وتساؤلات عمن سيطر على أسهمه التي يبلغ عددها 40 مليون سهم تقريبا، لكن لا يعرف متى تمت عملية البيع.