جرائم انعدمت فيها الإنسانية، بشاعة هذه تعكس ظواهر اجتماعية سيئة بدأت تظهر في المجتمع المصري، حيث كان الطفل ضحية إدمان أمه.
 
رقصت على جثة طفلها لم تكن "سمر"، الأم الشابة، في كامل وعيها حينما ألقت المياه المغلية على ابنها الصغير، فقد أذهب المخدرات عقلها.
 
"سمر" أخذت تنظر ببلادة إلى جسده الصغير المشوه، ثم رقصت حوله، قبل أن تفيق على الكارثة، وتبدأ في الصراخ، ليكتشف الجيران أنها قتلته.
 
بضحكات هيسترية وبكاء في نفس الوقت، هذه هي الحالة التي ظهرت عليها أمام الجيران، الذين أكدوا أنها كانت تعيش حياة دخلها "الحرام"، فزوجها قبض عليه خلال فترة الحمل، لحيازاته مخدرات، والحكم عليه بالسجن.
 
ومن وقتها اعتادت الأم تناول المخدرات التي كان يتاجر بها زوجها، الذي كرهته، وأخذت تنفس غضبها تجاهه عبر طفلهما، وتفننت في تعذيبه، قبل أن تقتله بالمياه المغلية.