قال مصطفى بكري الإعلامي والنائب البرلماني ، إن البطل محمد الحايس قضى 13 يوما داخل كهف بمنطقة جبلية مع الإرهابيين قائلين له "سنعذبك يا كافر" ليرد قائلا " انا أسمي محمد علاء مسلم وموحد .. انتم مين ومن أين جئتم" ، ثم قيدوه بالحبال ومارسوا كافة أساليب التعذيب تجاهه.
وأضاف " بكري " فى برنامجه " حقائق وأسرار " المذاع على قناة " صدى البلد " ، قائلا " كانوا يطعمونه القليل من الأغذية الجافة وقطرات قليلة من المياه وتم نقله فى سيارة دفع رباعي إلى الكهف "، موضحا أن الهدف من خطفه هو المقايضة بارهابيين اخرين او إنضمامه معهم ، موضحا أن أحد الإرهابيين فتح هاتفه للحصول على معلومات عنه وعن أفراد شرطة آخرين و،لكن بفتح هاتف النقيب محمد الحايس تم تحديد مكانه بدقة من قبل الشرطة والجيش .
وأوضح " بكري " ، أن والد البطل محمد الحايس تلقى اتصالا من ابنه قائلا له" أنا محمد إبنك وانا كويس وتم تحريرى من شوية من قبل أبطال الجيش والشرطة"، وصرخ الوالد قائلا "محمد محمد انت فين الحمد لله على سلامتك يا ابني".
وتابع قائلا " توجهت عائلته إلى مستشفى المعادى لإستقبال نجله ثم تلقى اتصالا آخر من ضابط كبير بأنه سيتوجه لمستشفى الشرطة بالعجوزة ولكن تلقى اتصالا آخر بضرورة التوجه إلى مستشفى الجلاء العسكري".