يخرج الزوج لعمله يوميًا متخبطًا بين جنبات الحياة، يلاطم أمواجها بحثًا عن لقمة عيش لطفله الصغير وزوجته، لكنه لم يعلم أن في كل مرة يترك الزوج المنزل تقتبس الزوجة من الثعلب مكره، ومن الأفعي سمها، طاعنة الزوج المكلوم في أعز ما يملك وهو الشرف، سعيًا وراء نزواتها الشيطانية والبحث عن ملذاتها.. فكانت المفاجأة.

"محمد.س" (40 سنة) ليسطر أسباب قيامه بدعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بعد اتهامه لها بالزنا وتعدد الأزواج.

يقول محمد، عدت إلي منزلي دون الميعاد الذي أعتاد الرجوع فيه، ليجد طفله الصغير صاحب الـ5 سنوات بين جدران المنزل دون وجود زوجته، ساعات ينتظر الزوج رجوع زوجته، حتي دارت برأسه التساؤلات، فأرشده عقله لسؤال الصغير عن والدته، ليجيب بكل براءة "بأن أحد الأشخاص كان متواجدًا بالشقة وتحدث مع أمه علي الخروج" بحسب ما سمعه وشاهده.

يضيف محمد "علامات غضب وقشعريرة رجت جسدى"، كاد أن يغشي علي من هول المفأجاة، ولكن مستقبل طفله المهدد بالضياع ونظرة المجتمع له بعد قتله لوالدته، ففضل الزوج أن يكتشف خيانتها ويقدمها للقانون تنال عقابها، فخرج من المنزل يجلس علي مقهي ليعود إلي المنزل في الميعاد المعتاد لرجوعه حتي لا تشك زوجته بإفضاح أمرها.

في اليوم التالي غادرت المنزل ولكن لم أذهب إلي عملي كالمعتاد، أنتظرت أسفل العقار مراقبًا زوجتي، وبعد ساعة تقريبًا تخرج زوجتي وتذهب لأحد العقارات المجاورة لنا، وتدخل إحدى الشقق، عدت مسرعًا للمنزل وأحضرت سكينًا للانتقام وإطفاء النار المشتعلة بجسدى، وإذ به يبحث عن مصوغاتها للتحفظ عليها، فيكتشف وجود ورقتين "عرفي" قامت زوجته بالاحتفاظ بهما وسط ملابسها.

قام الزوج المخدوع بالذهاب لقسم الشرطة وتحرير محضر زنا وتعدد الزوجات، وإرفاق عقدي الزواج العرفي بمحضر الشرطة، ليقيم الزوج بعدها دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة ضد زوجته والتخلص من الزوجة الشيطانية.