fiogf49gjkf0d
 

منح القضاء البريطانى أمس، الجمعة، رئيس الحركة الإسلامية فى الداخل الفلسطينى الشيخ رائد صلاح، الذى اعتقل الشهر الفائت فى لندن، إطلاق سراح مشروطاً بانتظار البت بقرار ترحيله الذى اتخذته الحكومة.

وكان الشيخ صلاح، الوارد اسمه على القائمة السوداء لوزارة الداخلية البريطانية للأشخاص الممنوعين من دخول بريطانيا، اجتاز من دون اية عوائق نقاط التفتيش فى مطار العاصمة البريطانية، ولم يتم توقيفه إلا بعد يومين، عندما ألقى محاضرة فى ليستر وقد اعتقل بانتظار ترحيله إلى إسرائيل.

وقال محاموه أمام المحكمة العليا فى لندن أن موكلهم لا يشكل خطراً على امن بريطانيا وبالتالى لا داعى لإبقائه موقوفا، مشددين على انه لم يكن يعلم بان اسمه مدرج على قائمة الممنوعين من دخول بريطانيا ومؤكدين أنهم سيعترضون بكل السبل على أى إجراء لترحيله فيما طلب بالمقابل ممثلوا وزارة الداخلية من المحكمة عدم إطلاق سراحه، ولكنها لم تستجب لمطلبهم.

وإطلاق السراح المشروط الذى حصل عليه الشيخ صلاح يجبره على إتباع قواعد صارمة تقيد حريته كثيراً، فهو مجبر على ارتداء سوار الكترونى على مدار الساعة، وعدم الخروج ليلاً، والإقامة فى منزل صديق له فى لندن، والتوجه يومياً إلى دائرة الهجرة، وعدم إلقاء أى خطاب علنى.

يذكر أن الحركة الإسلامية غير الممثلة فى الكنيست، قانونية فى إسرائيل لكنها تخضع لمراقبة شديدة للاشتباه بصلتها مع حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة ومع حركات إسلامية أخرى فى العالم.