عاد طفل مصري إلى ذويه بعد أن تاه في شوارع منطقة السالمية عقب «فسحة» أخذه فيها صديقه قبل أن يتركه هناك ويعود إلى أهله ويخبرهم أن رفيقه اختفى ولم يستطع العثور عليه.
القصة بدأت في منطقة الفنطاس عندما كان محمد ابن الـ11عاماً خارجاً من المسجد بعد صلاة العصر ليأتيه صديقه الذي يكبره في السن ويستدرجه إلى فسحة في منطقة السالمية، فوافق وسار مع صديقه من الفنطاس إلى السالمية على متن تاكسي جوال، لتبدأ رحلة المغامرة التي سرعان ما أصبحت حزينة، بعد أن غاب محمد عن صديقه وعاد بمفرده إلى ذوي صاحبه وأخبرهم أن ابنهم ضاع في السالمية.
والد محمد هرع إلى المخفر وأبلغ عن الحادثة وذكر أن ابنه في المرحلة الابتدائية ولا يستطيع تدبير أموره، فاستنفر رجال الأمن وبعد مرور ما يقارب الـ30 ساعة من القلق والبحث عثر على الطفل التائه في السالمية، وتم تسليمه إلى والديه.