كأي فتاة كانت تحلم بحبيبها الذي سيأتي علي حصانه الأبيض ليأخذها بين أحضانه ويعلن زواجهما السعيد، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ليتقدم لها أحد الأشخاص للزواج منها، لكن قام أهلها برفضه لوجود خلاف بين أسرته وأسرتها، لتتحول حياتها إلى جحيم.
فعقب رفض الأسرة زواج هذا الشاب من الفتاة، بدأ في مطاردتها محاولا خطف قلبها ليجبر أسرتها علي القبول به، ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل فلم تشغل محاولاته عقل الفتاة، التي قررت الارتباط برجل أخر.
وحينما علم المتهم، بذلك قرر الانتقام منها ومن أسرتها ليجعلها عبرة، لرفضها الارتباط به، فظل يراقب الأسرة عن كثب حتى علم بتحديد موعد لكتب كتاب الفتاة، فقام بتجهيز زجاجات المولوتوف المليئة بالبنزين وقرر أن يقلب الفرح إلى حزن.
وانتظر المتهم يوم كتب الكتاب أمام قاعة الاحتفالات بأحد مساجد المنطقة، وعقب مشاهدته الفتاة تستقل سيارة الزفة، قام بإلقاء زجاجات المولوتوف عليها وعلى أسرتها، لتلقي الفتاة مصرعها حرقًا وتصاب والدتها بحروق من الدرجة الأولى، وشقيقتها بحروق من الدرجة الخطيرة وتم نقلها لأحد المستشفيات، كما أصيب زوجها بحرق فى الساق، وقام بالهروب عقب الواقعة.
وتلقي قسم شرطة السلام بلاغًا بالواقعة، وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث للتوصل للمتهم، وعقب عمل عدة كمائن حتى سقط في يد رجال المباحث، فتم إحالته للنيابة التي أمرت بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق.